الأمم المتحدة: أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إدانة واستنكار بلاده لاستهداف منشآت نفطية في السعودية، والذي تتحمل إيران مسؤوليته، مشيراً إلى أن الاعتداء شكل تهديداً خطيراً لإمدادات الطاقة العالمية والنظام الاقتصادي العالمي.

وجدد الشيخ خالد بن أحمد في كلمة البحرين التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال دورتها الـ 74 في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، التأكيد على دعم بلاده التام والمطلق للمملكة العربية السعودية التي تمثل الركن الرئيسي لاستقرار المنطقة، فيما تتخذه من خطوات للحفاظ على أمنها واستقرارها، مطالباً المجتمع الدولي عموماً، ومجلس الأمن على وجه الخصوص، بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، واتخاذ موقف صارم تجاه الممارسات الإيرانية الإجرامية المتكررة.

وأوضح أن "القضية الفلسطينية مسألة سياسية بالدرجة الأولى، تتعلق بالاحتلال والسيادة والأرض والحقوق، ولا ينبغي أن تؤثر على العلاقة بين الشعوب، أو تثير التصادم بين الأديان، أو تحول دون التفاعل الإيجابي البناء بينهم".

وأضاف: "على المجتمع الدولي إذا ما أراد السلام، النهوض بمسؤولياته، في إلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية، والتوقف عن سياسات ضم الاراضي، والاستيلاء الجائر عليها، وانتهاك القانون الدولي، وعن عرقلة الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 م، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وفقا لمبادرة السلام العربية، والقرارات الأممية ذات الصلة".

وجدّد وزير الخارجية البحريني التأكيد على أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية وتمثل البحرين عضواً فيه، سيواصل جهوده لإنقاذ اليمن وإعادة الأمن والاستقرار إليه، مع الدعوة للجميع بضرورة توحيد جهود الأطراف اليمنية الوطنية كافة مع حكومتهم الشرعية، للتصدي لميلشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، ولكل الجماعات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار اليمن، من أجل التوصل لحل سلمي يستند إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216 لعام (2015)، وبما ينهي جميع أشكال التدخلات الإيرانية، التي تعد المهدد الرئيسي لوحدة اليمن وسلامة أراضيه وجواره الإقليمي.


&