إيلاف من دبي: يغلق باب الدعاية الإنتخابية للمجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات الجمعة الموافق 4 – 10 – 2019 ، بعد أن استمرت الحملات الدعائية للإنتخابات طوال الفترة الماضية والتي بدأت في 8 – 9 – 2019، وسوف يتم التصويت المبكر بين 1 و 3 أكتوبر المقبل، على أن يكون الخامس من نفس الشهر موعداً لليوم الرئيسي للتصويت، ويتم إعلان نتائج الفرز الأولية بتاريخ 5 – 10 – 2019، ثم يتم فتح باب الطعن على النتائج يومي 6 و7 أكتوبر المقبل، ويتم إعلان الرد على الطعون يومي 9 و 10 أكتوبر، وتقرر أن يكون 13 أكتوبر المقبل موعداً لإعلان النتائج النهائية للإنتخابات، وإعلان القائمة التي سوف تمثل الناخبين في المجلس بصورة نهائية في حالة عدم وجود انتخابات تكميلية.

جولة إيلاف على الأسماء التي دخلت سباق الإنتخابات، وخاصة في إمارة دبي، أسفرت عن اختيار 4 شخصيات تمثل كل منها اتجاهاً خاصاً في فئات المرشحين، ولكل سماته الخاصة، وخبراته التي تختلف عن غيره، وبرنامجه الإنتخابي الخاص، وهي شريحة تعكس التنوع الكبير في رؤية المرشحين.

عفراء وخدمة المجتمع

تمثل عفراء إسماعيل بوحميد صوت المجتمع وفقاً لما أعلنته في برنامجها الإنتخابي، وهي صاحبة خبرات كبيرة تمتد لما يقرب من 25 عاماً في خدمة المجتمع من خلال عملها في وزارة تنمية المجتمع وبرامج الأسرة المنتجة التي حققت دخلاً مالياً يتجاوز 40 مليون درهم لهذه الأسر.

عفراء بوحميد

ويقوم البرنامج الانتخابي لعفراء بوحميد على محاور عدة، أهمهاغرس قيمة العمل الحر لدى الشباب، وتعزيز مبدأ المسؤولية المجتمعية لدى جميع مؤسسات الدولة، تسهيل عمل المرأة سواء بالدوام المرن أو التقاعد المبكر، وتحقيق دخل للأسرة لأنه أساس الإستقرار الإجتماعي والتلاحم المجتمعي، وكل ما كان هناك استقرار إقتصادي للأسرة يتحقق الإستقرار الإجتماعي، والإستفادة من خبرات المتقاعدين، وهناك تفاعل كبير مع عفراء بوحميد من الأسر المنتجة وغيرها من فئات المجتمع، وهي إبنه إسماعيل بوحميد من الرعيل الأول لرجالات الحكومة فهو من مؤسسي دائرة الأراضي، وعمل بمجلس الوزراء، ثم ديوان حاكم دبي.

&
الشعفار والفكر الإقتصادي

أسامة الشعفار حفيد عبدالله الشعفار الذي كان من الرعيل الأول في دبي، ومن بين دائرة الشخصيات التي يثق فيها الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في نقل مشاكل وقضايا الناس، وعملت العائلة في المشروعات الإقتصادية منذ بدايات نهضة دبي.

أسامة الشعفار

ولدى أسامة الشعفار خبرة في العمل بالمجال الرياضي في اتحادات رفع الأثقال وبناء الأجسام والدراجات على المستويات المحلية والقارية والدولية، وهناك 6 ملفات رئيسية في برنامج أسامة الشعفار وهي التقاعد والأسرة والشباب، والتعليم والصحة والرياضة، مؤكداً أنه اختار مصطلح "عضيد" خلال حملته الانتخابية، لأن هدفه الأساس هو خدمة الناس ومساعدتهم.

الزرعوني وجه الإعلام

مصطفى الزرعوني هو أحد الوجوه المرشحة لانتخابات المجلس الوطني الإماراتي ممن يملكون خبرة في العمل الإعلامي، ويرى الزرعوني أن الصحفي والإعلامي لديهما خبرة تلقائية بمشاكل الناس، ومن ثم فهم يتمتعون بقدرة خاصة على التعامل تشريعياً مع هذه المشكلات، وفي برنامج مصطفى الزرعوني قضايا حيوية تتعلق بتفاصيل القضايا اليومية مثل غلاء الأسعار، وحماية المستهلك، ومنع التلاعب في السوق.

مصطفى الززعوني

&وأشار كذلك إلى أنه سوف يدافع عن قضايا الإعلام بسقف جرأة وحرية أكبر، ويرى أن قانون النشر الإماراتي الذي صدر عام 1980 يحمل تناقضات لا تتوافق مع العصر الحالي، فالصحفي يكتب في جريدته وقد لا يقع تحت طائلة القانون، بينما يتم محاسبته في حال قام بالكتابة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

العصيمي وأصحاب الهمم

ماجد العصيمي يمثل حالة خاصة في سباق الوصول للمجلس الوطني الاتحادي، فهو أحد أصحاب الهمم ممن نالوا مكانة محلية وعربية ودولية كبيرة بفضل سنوات العمل مع أصحاب الهمم، فهو رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، وأحد أكثر الشخصيات تأثيراً في مجال العمل الإجتماعي وعلى وجه التحديد مع أصحاب الهمم.

ماجد العصيمي

ويؤكد العصيمي أنه لن يكون نائباً عن فئة أصحاب الهمم فحسب، بل هو نائب أمة وشعب يمثلهم في كافة القضايا، ويشمل برنامجه رعاية كبار المواطنين، أي كبار السن، والمرأة، والشباب، كما يتطلع إلى بلورة اللوائح التنفيذية لقانون أصحاب الهمم رقم 29 لعام 2006، فاللوائح التفصيلية هي التي تضمن أعلى معايير التطبيق لهذا القانون، ويقول العصيمي إن ميزانية الحكومة الاتحادية 60 مليار درهم، منها 42 % للتنمية الإجتماعية، ولازال هناك من يتحدثون عن معاناتهم، مما يعني أن هناك قصور في تطبيق اللوائح التنفيذية.