نيويورك: طالبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة النظام السوري "بالإفراج عن المعتقلين" بطريقة "تعسفية" في سوريا، مقدرةً عددهم بنحو 128 ألف سجين.&

وأعلنت كيلي كرافت خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن المخصص للنزاع السوري "نحو 128 ألف سوري لا يزالون قيد الاحتجاز التعسفي. هذه الممارسة غير مقبولة وعلى نظام الأسد إطلاق سراحهم".&

ودعت كذلك إلى السماح للمراقبين الدوليين بالدخول إلى السجون في سوريا.&

ومنذ بدء النزاع في عام 2011 الذي أسفر عن مقتل 370 ألف شخص، أصدر الرئيس السوري أكثر من عفو عن السجناء، خصوصاً عامي 2014 وفي 2018، وفي منتصف أيلول/سبتمبر.

من جهة ثانية، وخلال الاجتماع في الأمم المتحدة، أشار نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إلى أن "القضاء على الإرهابيين في إدلب (شمال غرب) يجب أن يتواصل مع مراعاة سلامة المدنيين لاقصى درجة".&

وأضاف المسؤول الروسي "حان الوقت لتشجيع وليس عرقلة عودة سوريا إلى العائلة العربية".&

وعلقت الجامعة العربية عام 2011 عضوية سوريا. وتثير مسألة عودتها منذ أكثر من عام انقساما بين الدول الأعضاء في المنظمة.&

وخلال الاجتماع، رحب جميع أعضاء مجلس الأمن بتشكيل اللجنة الدستورية التي تضم أعضاء من المعارضة والنظام برعاية الأمم المتحدة وذلك بعد عامين من المفاوضات.&

بدوره، اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون أن تشكيل اللجنة يمثل "أول اتفاق سياسي كبير بين الحكومة والمعارضة" وأن تعديل الدستور سيسمح "بتأسيس عقد اجتماعي جديد يساعد في ترميم بلد محطم".&

ومن المقرر عقد أول اجتماع لأعضاء اللجنة الـ150 في 30 تشرين الأول/أكتوبر في جنيف.&

وترى الأمم المتحدة أن مراجعة الدستور بداية لاجراء انتخابات في سوريا يشارك فيها المواطنون في الخارج.

الأسبوع الماضي، أكدت سوريا عدم تحديد أي "مهلة" للجنة لإنهاء أعمالها.&
&