طالبت&النيابة العامة من المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض صباح اليوم الخميس، إيقاع حد الحرابة على زعيم داعش في المملكة المتهم بقتل مدير مباحث القويعية، والذي جهز عددا من العناصر الإرهابية لمواجهة رجال الأمن في مركز سويف الحدودي بمحافظة عرعر والذي نتج عن تلك المواجهة استشهاد عدد من رجال الأمن، وكذلك اشتراكه في تفجير مسجد الرضا بالأحساء، كما أنه ترصد لأحد رجال الأعمال الكبار في المملكة، وعلماء دين، وحاول إدخال 500 كيلو من مادة tnt المتفجرة للمملكة بواسطة أحد مروجي المخدرات.

إيلاف من الرياض:&بدأت المحكمة الجزائية المتخصص، محاكمة خلية إرهابية مكونة من 45 إرهابياً بينهم سيدة سعودية وأخرى فلبينية، متهمين بالتورط باستهداف عدد من رجال الأمن من ضمنهم العقيد كتاب الحمادي مدير المباحث العامة في القويقعة 1437، وكذلك اشتراكهم في تفجير مسجد مركز تدريب قوات الطواري بأبها.

وقدمت للمحكمة ملف الخلية وذلك لإجراء محاكمتهم ، حيث تضمنت الأعمال الإرهابية المشاركين فيها تفجير مسجد الرضا بالأحساء، والاشتراك في المواجهة المسلحة مع رجال الأمن في مركز سويف الحدودي بمحافظة عرعر، وكذلك تفجير مسجد المشهد بمنطقة نجران.

&داعش والمساجد&

&وتعرضت مساجد الشيعة في السعودية خلال عام 2015 إلى 4 تفجيرات داخل وخارج المساجد، كان آخرها ما &شهدته المنطقة الشرقية منتصف&(أكتوبر) من هجوم على حسينية أسفر عن مقتل 21 شخصًا وإصابة آخرين بجراح.
&
وقبلها &بشهرين وتحديداً في&اغسطس الماضي، استهدف تفجير انتحاري مسجدًا لقوات الطوارىء في مدينة أبها بمنطقة عسير في السعودية، جنوب البلاد، أثناء أداء صلاة الظهر؛ ما أسفر عن استشهاد 15 شخصًا، وإصابة 12 آخرين من أفراد قوات الأمن السعودية.
&
وشهد شهر&(مايو) 2015 واقعتي تفجير، الأول &في خلال صلاة الجمعة داخل مسجد الإمام "علي بن أبي طالب"، في بلدة القديح بمحافظة القطيف ، حيث قام أحد عناصر تنظيم "داعش" بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه؛ وأسفر عن مقتل 9 أشخاص.
&
وفي نفس الأسبوع، تكررت العملية مرة ثانية في الجمعة التالية، حين فجر انتحاري نفسه قرب بوابة مسجد للشيعة بالدمام في المنطقة الشرقية بالسعودية، حيث وقع الحادث عن طريق ارتداء أحد عناصر التنظيم "زيًّا" نسائيًا، وتوجه لبوابة مسجد السعودية، بعد أن لف حول خصره حزامًا ناسًفا، وحين اقترب أحد رجال الأمن منه للتأكد من هويته فجر نفسه؛ مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.
&
وتبنى تنظيم داعش المسؤولية عن تلك الجرائم التي وقعت بالمنطقة الشرقية، سواء من خلال عمليات انتحارية أو استهداف المصلين بإطلاق الرصاص .
&
ويُعد تفجير مسجد نجران التفجير الأول الذي يستهدف الشيعة الاسماعيليين، بعد سلسلة أعمال طالت الشيعة الاثني عشرية في الشرقية ورجال الأمن في كثير من مناطق المملكة.