موسكو: قضت محكمة روسية الجمعة بسجن شابين لأكثر من ست سنوات لمحاولتهما تنظيم "شغب جماعي" بعد أن رفعا لافتات احتجاجية خارج مبنى حكومة محلية خلال صيف شهد احتجاجات مناهضة للحكومة.

وشارك يان سيدوروف (19 عاما) وفلاديسلاف مورداسوف (23 عاما) في تظاهرة خارج مبنى حكوميّ في مدينة روستوف اون دون في جنوب البلاد، على ما ذكرت وكالات أنباء محليّة.

وقال المحققون إنهما أدارا مجموعة محادثة على تطبيق للرسائل مرتبط بحركة سياسية محظورة في روسيا بسبب "تطرفها".

كما صدر حكم بالمراقبة ثلاث سنوات بحق فياشيسلاف شاشمين (19 عاما) في القضية نفسها.

ونقلت وكالة انترفاكس للانباء عن القاضي قوله "قضت المحكمة بإدانة مورداسوف وسيدوروف وحكم عليهما على التوالي بالسجن ست سنوات وسبعة أشهر وستة أعوام وستة أشهر في سجن جنائي شديد الحراسة".

وقال محامي مورداسوف لوكالة انترفاكس إنه يعتزم استئناف الحكم الصادر بحق موكله.

وقالت منظمة العفو الدولية إن الشبان الثلاثة "سجناء رأي محتجزون لمجرد ممارستهم حقوقهم في حرية التعبير".&

وقال نائب مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى دينيس كريفوشيف إنّ "وضع هؤلاء الناشطين في مجال حقوق الإنسان خلف القضبان خطوة تثير الاسف وتعتبر بمثابة اتهام للنظام القضائي الروسي".

وجاءت الأحكام بعد صيف ساخن سياسيا شهد احتجاجات في موسكو أعقبها صدور أحكام بالسجن من سنتين لأربع سنوات بحق ستة اشخاص.

وخلال الصيف، تظاهر عشرات الآلاف من المحتجين في شوارع موسكو للمطالبة بإجراء انتخابات محلية حرة ونزيهة.