مونتريال: أعلن المرشح المحافظ للانتخابات الفدرالية الكندية أندرو شير الجمعة عن إجراءات تتعلق بحيازة الأسلحة النارية، لكنه اضطر مجددًا لتبرير امتلاكه الجنسيتين الكندية والأميركية بعد كشف ذلك الخميس.

كان الجمعة يومًا صعبًا لشير، الذي تكشف استطلاعات الرأي قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية التي تجري في 21 أكتوبر، تعادل حزبه المحافظ مع الليبراليين بقيادة خصمه الرئيس جاستن ترودو رئيس الحكومة المنتهية ولايته.

وأعلن شير في مؤتمر صحافي صباح الجمعة عن إجراءات تهدف إلى الحد من أعمال العنف الناجمة من حيازة أسلحة نارية عبر تشديد العقوبات على أفراد العصابات.&

لليوم الثاني على التوالي، انهالت عليه أسئلة الصحافيين وانتقادات من جاستن ترودو، لأنه لم يكشف من قبل ومن تلقاء نفسه أنه يحمل جنسيتين.

كان شير أكد الخميس معلومات نشرتها صحيفة "غلوب أند ميل" حول حيازته الجنسيتين الكندية والأميركية التي ورثها عن والده المولود في الولايات المتحدة.

وقال مدافعًا عن نفسه إن "امتلاك جنسيتين ليس أمرًا خطيرًا بالنسبة إلى الكنديين. هناك ملايين الكنديين المولودين لأب مولود في هذا البلد أو ذاك". أضاف "كل الذين يعرفون عائلتي يعرفون أن والدي ولد في الولايات المتحدة".

أوضح شير بعد ذلك أنه لم يجدد جواز سفره عندما أصبح راشدًا، وأنه طلب رسميًا التخلي عن جنسيته الأميركية بعد توليه قيادة حزب المحاظفين في 2017.

وانتهز ترودو الفرصة لانتقاد خصمه. وقال "يفترض ألا يؤدي ذلك إلى حرمانك من حق الترشح، لكن يجب أن تكون نزيهًا عندما تترشح لمنصب رئيس حكومة لـ37 مليون كندي".

وكان أندرو شير انتقد على &مدونته في 2005 الحاكمة العامة السابقة لكندا ميكايل جان لحيازتها الجنسيتين الفرنسية والكندية. من جهة أخرى، أعلن حزب المحافظين مساء الجمعة أنه طرد من صفوفه مرشحة من مقاطعة كولومبيا البريطانية، وهي هيذر لونغ، لإدلائها بتصريحات تنمّ عن كراهية قبل سنوات.

قال الحزب في بيان إن "وسائل إعلام نشرت تصريحات مهينة للسيدة لونغ التي رأت أن +المثليين يجندون أطفالًا+ ووصفت الميول الجنسية للمثليين بـ+المنحرفة+"، مؤكدًا أن "الحزب المحافظ لا يتسامح إطلاقًا مع مثل هذه التصريحات المهينة".

واجه شير شخصيًا انتقادات في الماضي بسبب موقفه من زواج المثليين. وبث الليبراليون تسجيل فيديو قديمًا يعبّر فيه شير عن معارضته لمشروع قانون لا يجرّم الزواج بين المثليين.