بغداد: قتل نحو مئة شخص، معظمهم من المتظاهرين، وجرح حوالى أربعة آلاف آخرين، منذ بدء الاحتجاجات في العراق الثلاثاء، حسب آخر حصيلة أعلنتها مفوضية حقوق الإنسان الحكومية في هذا البلد.

وقالت مصادر طبية إن معظم المتظاهرين قتلوا بالرصاص، مشيرة إلى أن ستة من رجال الشرطة قتلوا في هذه التظاهرات المناهضة للحكومة في بغداد ومناطق عدة في جنوب البلاد ذي الغالبية الشيعية.

تحدثت لجنة حقوق الإنسان في بيان عن "100 قتيل" وأكثر من 4 آلاف جريح منذ الثلاثاء، مشيرة إلى توقيف حوالى 500 شخص، لكن تم الإفراج عن عدد كبير منهم بعد ذلك.

وصباح السبت، فتحت المحال التجارية أبوابها بعد انتهاء مدة حظر التجول الذي فرض الخميس. لكن شبكة الانترنت ما زالت مقطوعة.

وتتّهم السُلطات منذ الثلاثاء "مندسّين" بالتسلّل إلى التظاهرات، والتسبّب بسقوط قتلى. وتقول مصادر طبّية إنّ غالبيّة القتلى هم من المتظاهرين الذين أصيبوا بالرصاص الحيّ، لكنّها لم تحدّد مصدر الطلقات.

بدأت حركة الاحتجاج عبر دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي إلى التظاهر ضد الفساد والبطالة وانهيار الخدمات العامة والنقص المزمن في التيار الكهربائي ومياه الشرب.