ذكرت مصادر في المعارضة الإيرانية أن آلاف المواطنين من أبناء مدينة لردغان بمحافظة جهارمحال وبختياري قد خرجوا في تظاهرات غاضبة لدعم سكان قرية "شنار محمودي" غرب&إيران، احتجاجا على إصابة المئات من أهالي القرية بمرض الإيدز.

وأظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي المئات من سكان قرية شنار محمودي يشتبكون مع الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

وذكر ناشطون أن المحتجين أضرموا النار في مكتب "إمام جمعة" مدينة لردغان التابعة لمحافظة "جهارمحال بختياري".

وفي هذه التظاهرة ردّد المتظاهرون هتافات "الموت للديكتاتور" و"لا تخافوا، كلنا يد واحدة"، و"أين الغيرة على صحتنا أيها المسؤول غير الكفوء".

وأصيب المئات من أهالي القرية بينهم عائلات بأكملها بمرض الإيدز بسبب حقن ملوثة استخدمت من قبل أحد المراكز الصحية في القرية أثناء قيامهم بفحص نسبة السكر في الدم، حسب رواية أهالي القرية.

وتنفي وزارة الصحة الإيرانية هذه المعلومات، فيما أعلن عضو في لجنة الصحة في البرلمان الإيراني السبت أن وفدا نيابيا سيزور المدينة للتحقيق في الأمر.