يدرس خبراء أميركيون إمكانية تصميم غواصة روسية صغيرة من خلال تطوير غواصة "بيرانيا" السوفياتية صغيرة الحجم.

إيلاف: قرر مكتب "مالاخيت" الروسي للتصاميم تصنيع نسخة مطوّرة من غواصة "بيرانيا" من مشروع 865، وذلك كما أفادت صحيفة "ذي ناشونال إنترست" الأميركية.&

للغاية زوّد المكتب غواصته الجديدة بمحرك حديث، مستقل عن الهواء الخارجي، ويعمل بالتربين الغازي، ما أتاح لها أن تجتاز &مسافة 1200 ميل بحري تحت الماء، وتغوص إلى عمق 300 متر، وتبقى تحت الماء لمدة 30 يومًا من دون أن تطفو.

يرى الخبير العسكري الأميركي أن نقطة ضعف المحرك تكمن في استطاعة صغيرة يولدها لا تفوق 400 حصان (300 كيلوواط)، علمًا أن قدرة محرّكات الغواصة النووية تبلغ 20 ألف كيلوواط.

تجدر الإشارة إلى أن استخدام بطاريات الليثيوم الأيونية تجعل الغوّاصة في حالة صمت تام، حتى إنه حينها لا يمكن اكتشاف وجودها برادارات مائية حديثة.

في هذا الشأن نشر خبير أميركي مقالًا في الصحيفة لافتًا فيه إلى أن طول الغواصة الجديدة بلغ 66.5 مترا، ما يشكل نصف طول الغواصة الأميركية من مشروع "فرجينيا"، وموضحًا أن عرضها 5 أمتار ويمكنها الغطس نحو 5 أمتار.&

نوه الخبير بأنه يمكن استخدام الغواصة لتنفيذ عمليات سرية خاصة، حيث تنقل مجموعة ضفادع بشرية إلى منطقة ما، وتغادرها، من دون أن ينكشف أمرها.

أما صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية فنقلت عن ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية قوله إن الوزارة تتمنى أن تجمع الغواصة الجديدة بين قوة الغواصات النووية، وتخفي الغواصات الكلاسيكية عن الرادارات.