دنباسار: أحيا العشرات السبت الذكرى الـ17 لاعتداءات بالي التي أسفرت عن مقتل أكثر من مئتي شخص في الجزيرة الإندونيسية في وقت تتواصل الهجمات التي يشنّها المسلحون الإسلاميون المتشددون في أنحاء البلاد.

ووضع أقارب الضحايا وممثلو سفارات الزهور وأشعلوا البخور على نصب تذكاري في منطقة كوتا السياحية حيث نفّذ إسلاميون متطرفون تفجيرات العام 2002.

وتم كذلك تنظيم وقفة بالشموع لإحياء ذكرى الهجوم الأكثر دموية الذي شهدته البلاد وأوقع 202 قتيل، معظمهم قدموا من أكثر من 21 بلداً لقضاء عطلتهم على الجزيرة.

واتّهم عناصر شبكة "الجماعة الاسلامية" المحلية بتنفيذ الاعتداءات التي استهدفت ناديًا ليليًا وحانة حيث سقط جميع الضحايا، والقنصلية الأميركية.

وعانت إندونيسيا، أكبر دولة مسلمة لجهة عدد السكان، طويلاّ من الجماعات الإسلامية المسلحة بينما أمر الرئيس جوكو ويدودو الجمعة بتعزيز الإجراءات الأمنية لمنع أي اعتداءات جديدة.

وجاء ذلك في أعقاب محاولة اغتيال الخميس نفذّها عنصران من تنظيم الدولة الإسلامية واستهدفت وزير الأمن الإندونيسي ويرانتو.

والعام الماضي، هاجم انتحاريون من جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية ثلاث كنائس في سورابايا، ثاني أكبر مدينة إندونيسية، ما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص.&