عمال إنقاذ
Getty Images
الإعصار هاغيبيس هو أسوأ عاصفة تضرب اليابان منذ عقود.

يشارك أكثر من 110 آلاف شخص في عمليات البحث والإنقاذ، بعد أن ضرب إعصار هاغيبيس اليابان السبت.

وخلَّف الإعصار، وهو أسوأ عاصفة تضرب البلاد منذ عقود، 37 قتيلا على الأقل و 20 مفقودا.

وقد ضعُف الإعصار وابتعد عن اليابسة مخلفا الدمار.

ويعمل الآلاف من ضباط الشرطة ورجال الإطفاء وخفر السواحل وقوات الجيش للوصول إلى المحاصرين بفعل الانهيارات الأرضية والفيضانات.

وتأثرت ثماني مقاطعات في جميع أنحاء اليابان.

وفي مقاطعة ناغانو وسط البلاد، بدأت مجموعة من رجال الانقاذ، يحملون أنابيب للتنفس أثناء الغطس ويضعون نظارات واقية، البحث عن ناجين في المياه التي ترتفع إلى الخصر.

رجال إنقاذ
Reuters

كما غمرت المياه مستودعا للقطارات في المقاطعة ذاتها، ما تسبب في غمر 10 قطارات فائقة السرعة "الطلقة". وتقدر قيمة كل قطار منها بنحو 30 مليون دولار.

وقال مكتب رئيس الوزراء الياباني إن رجال الإنقاذ سيركزون على "المنازل التي عزلتها الفيضانات، وعلى البحث عن المفقودين".

قطارات
Getty Images
غمرت المياه قطارات فائقة السرعة.

ولا يزال نحو 92 ألف أسرة بلا كهرباء. وتعاني 120 ألف أسرة من انقطاع المياه.

وحثت السلطات أكثر من سبعة ملايين شخص على مغادرة منازلهم في ذروة العاصفة، لكن يعتقد أن 50 ألف شخص فقط بقوا في الملاجئ المخصصة للإيواء.

منزل وسيارة مدمرة
Getty Images
دمر الاعصار المنازل والسيارات في طريقه.
رجل ينظف آثار الإعصار
Getty Images
يعاني الآف اليابانيين لتنظيف آثار الإعصار.

وبقيت العاصمة طوكيو سالمة نسبيا، لكن المياه غمرت المدن والبلدات الأخرى في جميع أنحاء البلاد.

وبلغ ارتفاع مياه الأمطار أكثر من متر في بلدة هاكوني، وهو أعلى إجمالي تم تسجيله في اليابان على مدار 48 ساعة.

وفي ناغانو، طفت مياه نهر شيكوما على الأرصفة، واندفعت مياه الفيضان إلى المناطق السكنية.

وتعرضت اليابان خلال الشهر الماضي لإعصار فيكساي، الذي خلف دمارا في مناطق من البلاد، وألحق أضرارا بنحو 30 ألف منزل، معظمها لم يتم إصلاحه بعد.