وجّه الشيخ صباح الأحمد، أمير دولة الكويت، الشكر والتقدير إلى إخوانه قادة الدول العربية الشقيقة والصديقة على تواصلهم المستمر والمقدر للاطمئنان إلى صحته، وعلى ما عبّروا عنه خلال هذا التواصل من طيب المشاعر وصادق التمنيات.

إيلاف: أثنى الأمير صباح على روح الأسرة الكويتية الواحدة بتلاحمها وسجاياها الحميدة التي يتسم بها الشعب الكويتي ويتمسك بها، معبّرًا عن بالغ شكره، لإخوانه وأبنائه المواطنين، وللمقيمين على أرض الكويت الطيبة، على ما عبّروا عنه جميعًا من صادق المشاعر، وما أبدوه من مظاهر الفرح والبهجة والسرور بكل أريحية وإخلاص، احتفاء بعودته إلى أرض الوطن، بعد استكماله الفحوصات الطبية المعتادة التي تكللت بالنجاح.

عودة
عاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، صباح اليوم الأربعاء، آتيًا من الولايات المتحدة، وذلك بعد استكمال الفحوصات الطبية والتي تكللت نتائجها بالتوفيق والنجاح.

وكان توجّه الأمير صباح (90 عامًا) إلى الولايات المتحدة في الأسبوع الأول من سبتمبر. وكان من المفترض أن يعقد خلال هذا الأسبوع لقاء مع ترمب، لكنه سرعان ما اضطر للدخول إلى المستشفى لإجراء "فحوص طبّية".

وفي 18 أغسطس الماضي، نقلت وكالة الأنباء الكويتيّة عن الديوان الأميري أنّ الأمير "تعافى" من عارض صحّي "تعرّض له سموّه بعد إجراء الفحوصات الطبية المعتادة التي تكلّلت نتائجها بفضل الله بالتوفيق والنجاح".

استقبال&
وكان في استقبال الشيخ صباح، على أرض المطار، ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم والشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز ورئيس المحكمة الدستورية المستشار يوسف جاسم المطاوعة وكبار المسؤولين في الدولة.&

عاد في معية الأمير، نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والشيخ مبارك جابر الأحمد الصباح ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح.

صور من استقبال أمير دولة الكويت (عن الزميلة القبس)&


&