باريس:&أعربت الحكومة الفرنسية الأربعاء عن "إدانتها" توقيف المعارض الإيراني روح الله زام الذي "يتمتع بوضع لاجىء في فرنسا" وأعلنت طهران اعتقاله في إطار عملية ما زالت غامضة حتى الآن.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية "نتابع هذا الملف بانتباه (...) وندين بحزم" اعتقاله.

وأضافت "لا نملك معلومات دقيقة حاليا حول ملابسات اعتقال زام خارج الأراضي الوطنية".

وأكدت الحكومة أن زام الذي يتمتع بوضع لاجئ في فرنسا "لديه الحرية...بالدخول والخروج من الأراضي الوطنية (الفرنسية) التي غادرها في 11 أكتوبر".

وأعلن الحرس الثوري الإيراني الثلاثاء توقيف جهاز استخباراته لمعارض "مناهض للثورة" يعيش خارج إيران و"يعمل تحت قيادة الاستخبارات الفرنسية".

وأكد الحرس الثوري في بيان أن روح الله زام المحتجز حالياً في إيران أوقف خلال "عملية معدّ لها مسبقا ومهنية".

ولم يعلن الحرس الثوري عن مكان وتاريخ توقيف زام.

وكان زام يدير قناة على تطبيق المراسلة المشفر "تلغرام" باسم "أماد نيوز" وتتهمه طهران بلعب دور نشط في احتجاجات شتاء عام 2017 و2018.

وأكد بيان الحرس الثوري أن زام "وقع في فخ" أعدّ له، رغم حقيقة أنه كان يعمل "تحت قيادة الاستخبارات الفرنسية ومدعوماً من الاستخبارات الأميركية والنظام الصهيوني".

وقال الحرس الثوري إن العناصر المكلفة تعقبه تمكنت من تحقيق هدفها "عبر أساليب استخباراتية عصرية وباستخدام تكتيكات ذكية"، وفق البيان الذي نشر على موقع "سباه نيوز"، الموقع الرسمي للحرس الثوري.