اسطنبول: حذرت تركيا الاربعاء أنها لن توافق على بقاء القوات الكردية السورية في مدينة منبج تحت حماية القوات الروسية، التي بدأت الثلاثاء تسيير دوريات في هذه المدينة بعد انسحاب القوات الأميركية منها.

وقال ابراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس رجب طيب اردوغان "من غير المقبول أن يرفع العلم الروسي مكان العلم الأميركي، وان تبقى وحدات حماية الشعب الكردية في المدينة ولو تحت سلطة قوة أخرى".

وكانت قوات تابعة للنظام السوري انتشرت الثلاثاء في منبج الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود مع تركيا، وذلك تلبية لدعوة من الأكراد الذين يواجهون هجوما للجيش التركي عليهم.

واكدت قوات التحالف الدولي الثلاثاء سحب عسكرييها وخاصة الاميركيين منهم من مدينة منبج التي تنتشر فيها أيضا قوات كردية.

وأعلنت موسكو تسيير دوريات "على طول خطوط التماس" بين الطرفين في منطقة منبج لتجنب اي احتكاك كبير بين قوات انقرة والفصائل الموالية لها من جهة وبين قوات النظام السوري من جهة ثانية.

وتابع المتحدث التركي كالين قائلا "إن المجموعات التي نهبت وفرضت قوانينها تحت حماية اميركية وتحت العلم الاميركي لن تتمكن بعد الان من الاستفادة من هذا الامان. وتركيا ستكون حازمة تماما بشأن هذه النقطة".

ونقلت الصحافة التركية الاربعاء عن اردوغان قوله ان عودة قوات النظام الى منبج ليست حدثا "سلبيا جدا جدا"، معتبرا أن المهم هو "خروج وحدات حماية الشعب الكردية منها".

&كما اكد ان لقاء سيعقد "في مستقبل قريب" بين اردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
&