كيم جونغ أون ممتطيا صهوة جواد أبيض على جبل بايكتو المغطى بالثلوج
AFP

صعد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أعلى جبل في البلاد ممتطيا صهوة جواد أبيض، بحسب وسائل إعلام رسمية.

ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية عددا من الصور ظهر فيها كيم ممتطيا صهوة الجواد على جبل بايكتو المغطى بالثلوج والذي يعتبر من الأماكن المقدسة في شبه الجزيرة الكورية.

وليست هذه أول مرة يصعد فيها كيم الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 2,750 مترا عن سطح البحر. ويشير مراقبون إلى أن صعوده الجبل يكون عادة ضمن مؤشرات تسبق الإعلان عن أمر هام.

ولهذا الجبل مكانة خاصة في وجدان كوريا الشمالية؛ حيث أنه مسقط رأس والد الزعيم الحالي.

وجاء في تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم أن "ظهوره ممتطيها صهوة جواد في جبل بايكتو هو حدث مهم في تاريخ الثورة الكورية".

وأضاف التقرير "على صهوة الجواد في جبل بايكتو، يستعيد الزعيم طريق الكفاح الذي طواه في سبيل بناء أعظم دولة، بإيمان وعزم ثابتين كثبات الجبل".

وفي 2017 زار كيم الجبل قبل أسابيع قليلة من خطابه للسنة الجديدة، والذي ألمح فيه إلى ذوبان الجليد على الصعيد الدبلوماسي مع كوريا الجنوبية.

كيم جونغ أون ممتطيا صهوة جواد أبيض على جبل بايكتو المغطى بالثلوج
Reuters
كيم جونغ أون ممتطيا صهوة جواد أبيض على جبل بايكتو المغطى بالثلوج
AFP

وبحسب تقارير، فإن كيم صعد جبل بايكتو ثلاث مرات على الأقل. وفي عام 2018 زار الزعيم الجبل برفقة رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن.

وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية نشرت عددا من الصور لكيم على قمة الجبل، بعد أن ظهر وهو يتسلقه مرتديا حذاء جلديا أسود.

كيم على قمة الجبل عام 2017
Reuters

وجبل بايكتو، بركان نشط، يُعتقد أنه مسقط رأس "دانغن" مؤسس المملكة الكورية الأولى قبل أكثر من أربعة آلاف عام.

ويبعد الجبل مئات الكيلومترات عن العاصمة بيونغ يانغ، ويوجد على الحدود بين كوريا الشمالية والصين.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، جرت في السويد محادثات بين مسؤولين من كوريا الشمالية والولايات المتحدة هي الأولى منذ لقاء قصير جمع زعيمي البلدين، ترامب وكيم، في المنطقة الحدودية بين الكوريتين في يونيو/ حزيران.

وقال المبعوث النووي الكوري الشمالي رفيع المستوى، كيم ميونغ-جيل، إن المفاوضات "لم تأت على قدر التوقعات وفي النهاية انفضّت".

وفي المقابل، قالت الولايات المتحدة إن "مباحثات جيدة انعقدت".

واستبقت كوريا الشمالية المحادثات بإطلاق نوع جديد من الصواريخ الباليستية في اختبار هو الحادي عشر من نوعه هذا العام.