كابول: أعلنت اللجنة الانتخابية في افغانستان السبت أن اعلان النتائج الاولية للدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية سيتأخر لاسباب تقنية، علما بأن هذا الامر كان مقررا اليوم.

وقالت رئيسة اللجنة آوا علم نورستاني إن "اللجنة الانتخابية تعتذر من كل الاطراف المعنيين والشعب الافغاني للتأخير في اعلان النتائج".

وكان مقررا أن تعلن اللجنة النتائج الاولية في 19 اكتوبر والنهائية في السابع من نوفمبر. وفي حال اقتضت النتائج إجراء دورة ثانية، يجب ان تتم في الاسبوعين اللذين يعقبان إعلان النتائج النهاية.

وعزت نورستاني في مؤتمر صحافي التأخير الى "مسائل تقنية وأسباب تتصل بالشفافية"، بدون تفاصيل اضافية.

وفي الدورة الاولى، دعي 9,6 ملايين افغاني الى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس بين 18 مرشحا، ابرزهم الرئيس الحالي اشرف غني ورئيس السلطة التنفيذية عبدالله عبدالله.

وسجلت في هذه الدورة نسبة المشاركة الادنى في انتخابات رئاسية منذ 2004، وناهزت 27 في المئة.

وجرت الانتخابات وسط اجواء أمنية متوترة، وتخللتها هجمات محدودة لطالبان استهدفت مكاتب اقتراع.

ولاحظ العديد من المراقبين المستقلين أن الانتخابات امتازت عن سابقاتها بشفافية أكبر وحسن تنظيم.

لكن استخدام اجهزة القراءة البيومترية لمنع الناخب الواحد من التصويت مرارا ساهم في تعقيد العملية التقنية. يضاف الى ذلك أن معطيات العديد من هذه الاجهزة لم تتسلمها اللجنة يوم الاقتراع بسبب خلل في الاتصالات. وأعيدت الاجهزة الى اللجنة في كابول لتتمكن من استخلاص المعطيات التي تحتاج اليها.