نصر المجالي: أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني محادثات مع رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي وأعضاء كبار آخرين&في الكونغرس في وقت متأخر من مساء أمس السبت.

وأعلنت بيلوسي في بيان أن هذه الزيارة تأتي في وقت حرج لأمن واستقرار المنطقة.. مع الأزمة المتفاقمة في سوريا بعد التوغل التركي، أجرى وفدنا مباحثات مهمة بشأن التبعات على الاستقرار الإقليمي وزيادة تدفق اللاجئين والفرصة الخطيرة التي توفرت لتنظيم داعش وإيران وروسيا.

وقال بيان للديوان الملكي الأردني إن لقاء الملك عبدالله الثاني مع الوفد الأميركي الذي عقد في إطار التواصل المستمر مع أعضاء الكونغرس الأميركي بشقيه، تناول علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتطورات الإقليمية.

وخلال اللقاء أعرب العاهل الأردني عن تقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه الولايات المتحدة للأردن في العديد من المجالات، مثمناً جلالته مواقف الكونغرس تجاه المملكة.

وفي معرض الحديث عن قضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، أكد الملك عبدالله الثاني ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفيما يتصل بالأزمة السورية، أكد العاهل الأردني ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة، يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويضمن عودة طوعية وآمنة للاجئين. وتطرق اللقاء إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي.