أسامة مهدي: أكد وزير الدفاع الاميركي ان قوات بلاده المنسحبة من سوريا تدخل العراق وتنسحب منه بأذن وموافقة حكومته والتي دخلته من سوريا لن تبقى على أراضيه بينما أشار عبد المهدي الى انهما بحثا قضية الإرهابيين السجناء في سوريا وإحتمالات هروبهم وتسللهم للأراضي العراقية اضافة الى عمليات النزوح نتيجة العمليات العسكرية التركية.

وخلال اجتماعه مع وزير الدفاع الاميركي مارك اسبر في بغداد اليوم فقد بحث رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي معه العلاقات بين البلدين والتأكيد على استمرار التعاون في مواجهة الإرهاب ودعم جهود الحكومة بتعزيز الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية الى جانب مناقشة التطورات المقلقة في سوريا، خصوصا فيما يتعلق بالإرهابيين السجناء في سوريا وإحتمالات هروبهم وتسللهم للأراضي العراقية، إضافة الى عمليات النزوح نتيجة العمليات العسكرية ، كما جرى بحث الدور الإيجابي الذي يلعبه العراق في المنطقة وعلاقاته مع جميع دول الجوار بحسب بيان لرئاسة الحكومة تابعته "إيلاف".

ومن جهته أكد وزير الدفاع الاميركي "إلتزام بلاده التام بدعم العراق وإحترام سيادته الوطنية والرغبة بتعزيز العلاقات بين البلدين".. مشيرا إلى أن القوات الأميركية المنسحبة من سوريا بإتجاه العراق تدخل وتنسحب من الأراضي العراقية بإذن الحكومة العراقية وموافقتها وأي تصريحات إعلامية عن بقائها في العراق غير صحيحة.

&وبدأ اسبر في بغداد اليوم مباحثات حول سحب قوات بلاده من سوريا الى غرب العراق وامكانية نقلها الى الكويت او قطر في وقت لاحق.

وقال اسبر خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي نجاح الشمري ان وجوده في العراق يؤكد الدعم المطلق للعراق مع الاخذ بنظر الاعتبار احترام سيادته. واكد رغبة بلاده في تعزيز الشراكة الثنائية بين البلدين سيما في مجالات الديمقراطية وحقوق الانسان.

واشار الى دور قوات التحالف في محاربة الارهاب "من اجل احلال السلام في العراق والمنطقة".. منوها بالدور المهم للقوات العراقية في القضاء على تنظيم داعش في بلادها.

ومن جانبه أكد الشمري حرص العراق على استمرار التعاون المشترك مع الولايات المتحدة أمنيا واقتصاديا وقال ان القوات الاميركية المنسحبة من سوريا الى العراق ستغادر الى الكويت او قطر في غضون اربعة اسابيع.

واشار الى إن الاميركيين انسحبوا من سوريا الى العراق بسبب عدم وجود اتفاقية بين الولايات المتحدة وسوريا". واشار الى أن "هذه القوات ستنسحب من العراق في غضون اربع اسابيع"..منوها الى أن "وجهة هذه القوات ستكون الى القواعد الامريكية في الكويت أو قطر".

وقال الشمري إن واشنطن وبغداد اتفقتا خلال محادثات على أن القوات الأميركية التي تعبر من سوريا ستمر عبر العراق ثم تغادر خلال فترة زمنية لا تتجاوز 4 أسابيع. وقال إن الطائرات التي ستنقل القوات الأميركية إلى خارج العراق قد وصلت بالفعل.

ومن جهته أوضح الوزير الاميركي أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لترك تلك القوات في العراق "بشكل لا نهاية له" مشيرا إلى أنه يعتزم التحدث مع الزعماء العراقيين بشأن هذا الأمر.

وكانت عشرات الآليات المدرعة الأميركية وعلى متنها جنود قد وصلت امس إلى قاعدة أميركية في شمال غرب العراق بعدما عبرت الحدود السورية.

وعبرت القوات الأميركية أولاً جسر بيشخابور الحدودي المتاخم للمثلث العراقي السوري التركي قبل المرور بمحافظة دهوك العراقية والالتحاق بقاعدة عسكرية قريبة من مدينة الموصل بشمال غرب البلاد.

وأعلنت الولايات المتحدة الأحد الماضي سحب الف جندي اميركي منتشرين في شمال وشرق سوريا بعد خمسة أيام من الهجوم التركي على المقاتلين الاكراد من قاعدة على أطراف المنطقة العازلة التي تعمل أنقرة على إنشائها.

وكانت عشرات الآليات المدرعة الأميركية وعلى متنها جنود قد وصلت امس إلى قاعدة أميركية في شمال غرب العراق بعدما عبرت الحدود السورية.

وعبرت القوات الأميركية أولاً جسر بيشخابور الحدودي المتاخم للمثلث العراقي السوري التركي قبل المرور بمحافظة دهوك العراقية والالتحاق بقاعدة عسكرية قريبة من مدينة الموصل بشمال غرب البلاد.

وأعلنت الولايات المتحدة الأحد الماضي سحب الف جندي اميركي منتشرين في شمال وشرق سوريا بعد خمسة أيام من الهجوم التركي على المقاتلين الاكراد من قاعدة على أطراف المنطقة العازلة التي تعمل أنقرة على إنشائها.

وشوهدت الأحد أكثر من 70 مدرعة وسيارة عسكرية ترفع العلم الأميركي وتعبر مدينة تل تمر السورية بينما كانت مروحيات تواكبها في الأجواء. وهذه القافلة كانت أخلت مطار صرين القاعدة الأكبر للقوات الأميركية في شمال سوريا وهي القاعدة الرابعة التي تنسحب منها خلال نحو أسبوعين.

وأعلنت واشنطن في 14 من الشهر الحالي بعد خمسة أيام من بدء تركيا هجومها أن نحو 1000جندي أميركي موجودين في المنطقة قد تلقوا أوامر بالانسحاب.

ولا يزال الأميركيون يحتفظون بقواعد في محافظتي دير الزور بشرق سوريا والحسكة في شمالها الشرقي بالإضافة إلى قاعدة التنف جنوباً.