أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية، عادل الجبير، أن ممارسة الضغوط القصوى تبقى السبيل الوحيد لدفع إيران للجلوس إلى طاولة التفاوض، مضيفاً أن التهدئة لا تنفع مع طهران.

وقال في مقابلة مع صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية ردا على سؤال حول ما إذا كان يعارض الوساطة الفرنسية بشأن الاتفاق النووي الإيراني: "على الإيرانيين أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون الاستمرار في تحمل العقوبات أم العودة والتفاوض بشأن الاتفاق النووي، على الرغم من أنهم يشترطون رفع العقوبات الأميركية قبل أي تفاوض".

وأضاف: على إيران أن تدفع ثمن تصرفها العدائي، لا يمكن بأي حال أن تطلق دولة صواريخ باليستية على بلدان أخرى ولا تتوقع أي عواقب.

وأكد الجبير أن المملكة لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران، قائلاً: "نريد تغييرًا في السلوك الإيراني، لماذا كل هذا العداء تجاه المملكة؟".

وتابع: "المسألة مع إيران أننا لا نعلم هل نتعامل مع ثورة أم دولة كباقي الدول؟"... مضيفاً أن التهدئة أو المهادنة لا تنفع مع طهران.

وفي ما يتعلق بالملف اليمني، كشف أن اتفاقا وشيكا سيعقد بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن.