موسكو: قررت محكمة في موسكو الخميس إبقاء المواطن الأميركي بول &ويلان الذي أوقف في أواخر العام الماضي بتهمة التجسس في السجن لشهرين إضافيين.

تم في ديسمبر العام الماضي توقيف ويلان (49 عامًا) والذي يحمل الجنسيات الإيرلندية والكندية والبريطانية كذلك، بعد اتهامه بالحصول على معلومات مصنفة على أنها أسرار الدولة. وقد يتم سجنه لفترة تصل إلى 20 عامًا في حال إدانته.

قال المتّهم الذي مثل أمام المحكمة لفرانس برس إنه يعتقد أنه موقوف كرهينة بانتظار تبادل محتمل للسجناء. وخلال جلسة الاستماع، طلب ويلان بتغيير المدعي والقاضي.

قال للقاضي "تم تجاهل الإثباتات التي قدمتها (...) دائمًا يتم البت في المسائل القانونية لمصلحة المدعين وجهاز الأمن الفدرالي لروسيا الاتحادية". رُفضت طلباته بينما أعلن القاضي تمديد توقيفه حتى 29 ديسمبر.

يصر ويلان، العنصر السابق في مشاة البحرية الأميركية (مارينز)، على أنه تم تلفيق التهمة له، وأنه أخذ وحدة تخزين بيانات رقمية من إحدى معارفه معتقداً أنها احتوت على صور عطلات.

واستغل جلسات الاستماع السابقة في المحكمة للتوجه إلى الصحافيين باللغة الإنكليزية، حيث قال إنه تعرّض إلى سوء المعاملة في السجن، ولم تقدم له ترجمات كاملة للوثائق، بينما نادراً ما سمح له بالوصول إلى محاميه.

وقال فلاديمير زيريبنكوف، محامي ويلان الروسي في سبتمبر إن التحقيق في قضيته لم يستكمل، وأن ويلان ومحاميه يطلعان على الملفات. وأقر مجلس النواب الأميركي قراراً الثلاثاء يدعو الى الإفراج عن ويلان.

وقال محاميه إنه سيحتاج عملية جراحية للفتق الذي يعاني منه. وقال شقيقه ديفيد في بيان الثلاثاء أن "وضعه الصحي يعد مصدر قلق كبير".