تحولت أغنية بيلا تشاو الإيطالية إلى نشيد الثورات الشعبية العربية، بعدما عرّبها كل بلد لتواكب الحراك فيه.

صارت أغنية "بيلا تشاو" التي شهرها المسلسل الإسباني الأكثر مشاهدة في العالم "بيت الورق" أو "la Casa De Papel"، أيقونة للتمرد والثورة في أنحاء مختلفة من العالم، وتسللت بسهولة إلى العالم العربي، حيث خرج العديد من النسخ العربية المحلية، آخرها اليوم النسخة العراقية التي تواكب الاحتجاجات التي تجتاح مناطق عراقية كثيرة، ذهب ضحيتها الكثير من العراقيين.

وكانت نسخة سورية قد خرجت تزامنًا أيضًا مع الثورة السورية التي حولها النظام والتدخلات الخارجية إلى حرب أهلية، أسفرت عن مقتل مئات الىلأاف وتهجير الملايين من السوريين.

ونسخة لبنانية بصوت المعنية "شيراز":

كذلك ظهرت نسخة فلسطينية من هذه الأغنية، تواكب نظال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

هذه الأغنية مستنبطة من الفلكلور الإيطالي، شاعت في الحرب العالمية الثانية، غناها مقاومون إيطاليون ثاروا على نظام الفاشي بنيتو موسوليني.&

تقول الأغنية الإيطالية الأصلية:
خذني معك
أيتها الجميلة وداعاً
يا مناضل خذني معك
أشعر بالموت في كل مكان
لماذا لا أموت وأنا أناضل
يا رفيقي المناضل
ادفنّي هناك في أعلى الجبال
في ظلِّ زهرةٍ جميلة
إذا مر بي قومٌ سيقولون
ما أجمل هذه الوردة!
تلك وردة مقاوم استشهد حرًا.