القامشلي: أشاد قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي الأحد بـ"عمل استخباراتي مشترك" مع واشنطن أدى إلى "القضاء" على زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، وسط تقارير إعلامية أميركية أفادت أنه استهدف وقتل على الأرجح في عملية عسكرية أميركية في شمال غرب سوريا.&

وقال عبدي في تغريدة على "تويتر"، "منذ خمسة أشهر، هنالك عمل استخباراتي على الأرض وملاحقة دقيقة حتى تمّ من خلال عملية مشتركة القضاء على الإرهابي أبو بكر البغدادي".&

وأفادت وسائل إعلام أميركية عدة أن البغدادي قُتل على الأرجح في عملية عسكرية أميركية في محافظة إدلب.

ويتوقع أن يتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن الموضوع بعد ظهر اليوم في إعلان "مهمّ جدا"، تحدث عنه البيت الأبيض.

وكان عبدي كتب في تغريدة سابقة "عملية تاريخية ناجحة نتيجة عمل استخباراتي مشترك مع الولايات المتحدة الأميركية"، من دون إضافة أي تفاصيل عن دور قواته التي قاتلت خلال السنوات الماضية تنظيم الدولة الإسلامية بدعم أميركي وتمكنت من هزيمته ميدانياً في آخر معاقله في شرق سوريا في آذار/مارس العام 2019.

وذكرت شبكة "سي ان ان" التلفزيونية الأميركية أن الجيش الأميركي يجري تحاليل قبل أن يتمكن من تأكيد مقتل البغدادي رسميا. أما شبكة "إيه بي سي" فنقلت عن مصادر حكومية قولها إن البغدادي قد يكون قتل نفسه بسترة انتحارية عندما هاجمت قوات أميركية خاصة موقعه.&

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد أن مروحيات أميركية أنزلت مقاتلين على الأرض اشتبكوا مع "جهاديين" بعد منتصف ليل السبت في إطار عملية استهدفت قيادات في تنظيم الدولة الإسلامية على الأرجح في قرية باريشا في إدلب.&

وقال إن استهداف المروحيات للجهاديين استمر نحو ساعتين ما أسفر عن سقوط تسعة قتلى.

وإذا ثبت مقتل البغدادي، فستكون أهم عملية عسكرية تستهدف قياديا جهاديا كبيرا منذ قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية قامت بها القوات الخاصة الأميركية في باكستان.