أعلن وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة عن نجاح عملية نقل أعضاء امرأة ميتة دماغيًا إلى&سبعة أشخاص، في عملية ناجحة، قام بها جراحون سعوديون.

إيلاف من الرياض: أكد وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة&أن التبرع بالأعضاء يساهم في إنقاذ حياة الكثير، ‏مئات الأشخاص لدينا يموتون سنوياً بسبب عدم توافر الأعضاء.

قال في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر:&"امرأة متوفاة تنقذ حياة سبعة أشخاص،‏ تم نقل أعضاء مريضة ميتة دماغيًا&وبنجاح إلى&سبعة أشخاص.

وفصّل الربيعة إجراءات العملية قائلًا: "تم تقسيم الكبد إلى جزأين، وزراعتها لمريضين، وزراعة كلى وبنكرياس لمريض، كما تم فصل الرئتين لمريضين، وتمت زراعة القلب لمريض"، وأوضح أن الكلية نقلت إلى&مريض.

استغرق وقت إجراء&عمليات الزراعة التي قام بها جراحون سعوديون &24 ساعة ، وتم إجراؤها&في مستشفى الملك فهد التخصصي في&الدمام ومستشفى الملك فيصل التخصصي في&الرياض.

وقال المركز السعودي لزراعة الأعضاء اليوم الأحد في تغريدة على صفحته الرسمية على "تويتر" إن السعودية تتبوأ&مكانة متقدمة بين دول العالم من حيث المتبرعين الأحياء، مشيرًا إلى آخر إحصاء لعام 2017 الذي يقول إن المملكة تبوأت المركز الرابع بعد تركيا وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا.

وكان مجلس الشورى السعودي&قد وافق في شهر سبتمبر الماضي&على مشروع نظام التبرع بالأعضاء البشرية الذي يستهدف تنظيم عمليات التبرع المتزايدة في المملكة.

يتضمن النظام الجديد الذي يحتاج موافقة الحكومة عليه قبل أن يصبح نافذًا&28 مادة تنظم إجراءات عمليات نقل وزراعة وحفظ الأعضاء وتطويرها للمحافظة على الحياة البشرية، وحماية حقوق الأشخاص الذين تُنقل منهم أو إليهم الأعضاء البشرية.

كما يتضمن النظام، آليات وإجراءات ترخيص المنشآت الصحية وتحديد مسؤولياتها&في ما يتعلق بالتبرع بالأعضاء وزراعتها، ومنع استغلال حاجة المريض أو المتبرع أو الإتجار بالأعضاء البشرية.

جدير بالذكر أن السعودية أنشات منذ فترة موقعًا إلكترونيًا - موقع التبرع بالأعضاء السعودي – بهدف تسجيل المتبرعين الذين يرغبون في&التبرع بأعضائهم بعد الوفاة، حيث يمكن للراغبين من خلال هذا الموقع إبداء الرغبة في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، كما يمكنهم أن يغيّروا رغبتهم في أي وقت.

كما يحث الموقع المواطنين على التبرع بأعضائهم، سواء خلال حياتهم أو بعد مماتهم، لمواجهة الطلب على الأعضاء في المستشفيات للحالات المرضية، مستعينة بقرار لهيئة كبار العلماء، صدر قبل نحو 4 عقود، ويجيز نقل أعضاء من إنسان إلى آخر سواءً كان حيًا أو ميتًا.