القاهرة: قتل 13 "ارهابيًا" في اشتباكات مع الشرطة المصرية في شمال سيناء، حيث تخوض قوات الأمن قتالا مع الجهاديين منذ سنوات عدة، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية الثلاثاء.

وأعلنت الوزراة في بيان أنّ معلومات "توافرت لقطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من منزل مهجور داخل مزرعة بحي الحوص (شمال سيناء) وكرًا لهم ومرتكزًا للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية".&

أضاف البيان أنه تم "استهداف الوكر المشار إليه حيث تم تبادل إطلاق النيران مع العناصر الإرهابية مما اسفر عن مصرع 13 من تلك العناصر". وأوضح البيان أنه عثر بحوزتهم على بنادق آلية وخرطوش وعبوة متفجرة وحزامين ناسفين.

ومنذ إطاحة الجيش المصري الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في يوليو 2013 عقب احتجاجات شعبية ضده، تدور مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومسلحين إسلاميين متطرفين في انحاء البلاد، لكنها تتركز في محافظة شمال سيناء، حيث ينشط الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية، المسؤول عن تنفيذ عدد كبير من الاعتداءات الدامية في مصر ضد الشرطة والجيش والمدنيين.

تسبّبت هذه المواجهات بمقتل المئات من الطرفين. لكن وتيرة الهجمات الجهادية تراجعت بشكل ملحوظ إثر عملية عسكرية شاملة بدأها الجيش المصري في فبراير 2018 "لمكافحة الارهاب".

وصلت حصيلة قتلى "التكفيريين" حتى الآن حسب احصاءات الجيش إلى أكثر من 750 شخصا. في المقابل، قُتل أكثر من خمسين عسكريّاً مصريّاً منذ فبراير 2018، بحسب أرقام رسميّة.
&