واشنطن: أكدت الولايات المتحدة الخميس أنّها لاحظت "نشاطات روسية" في تشيلي، بخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف إلى "تأجيج الانقسامات" في هذا البلد الذي يشهد أزمة سياسية واجتماعية.

وأجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اتصالا هاتفياً الأربعاء مع نظيره التشيلي سيباستيان بينيرا، ندد خلالها ب"الجهود الخارجية لتقويض المؤسسات الديموقراطية والمجتمع التشيلي"، بحسب بيان أصدره البيت الأبيض الخميس.

وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية فضّل عدم الكشف عن اسمه، "لاحظنا مؤشرات على أنشطة روسية تدعم التوجه السلبي للنقاشات".

وأضاف أنّ هذه "المؤشرات" تتعلق ب"أشخاص يستفيدون من النقاشات" بغية "مفاقمة الانشقاقات وتغذية الصراعات".

وتهز تشيلي التي كانت تعتبر واحدة من أكثر دول أميركا اللاتينية استقراراً، حركة احتجاج اجتماعي غير مسبوقة منذ 18 تشرين الأول/أكتوبر، أسفرت عن سقوط عشرين قتيلا ونحو ألف جريح.

وأعلنت الولايات المتحدة دعمها للرئيس بينيرا في سياق جهوده "لاستعادة القانون والنظام"، وفق البيت الأبيض.