بروكسل: حذر الاتحاد الأوروبي الاثنين من ان دعمه للاتفاق الدولي حول برنامج ايران النووي رهن "احترام طهران التام لالتزاماتها"، وذلك بعد اعلانها عن زيادة انتاج اليورانيوم المخصب.

وأكدت المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديركا موغوريني مجددا "ان دعمنا رهن احترام ايران التام لالتزاماتها".

وكانت ايران أعلنت في وقت سابق الاثنين أنها باتت تنتج خمسة كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب يوميا وهو ما يزيد عن عشرة أضعاف ما كانت تنتجه قبل شهرين عندما تحررت من بعض قيود كانت التزمت بها بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي المبرم مع القوى الدولية الست في 2015.

وقالت المتحدثة "في هذه المرحلة نسجل ما أعلنته طهران. نحن نعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتحقق من احترام ايران لالتزاماتها وسنثق بتقييم الوكالة".

وأضافت "لم نفتأ نعبر عن انشغالنا وسنواصل حض ايران على العودة عن هذه الاجراءات بلا تأخير والامتناع عن أي اجراء آخر من شأنه الاضرار بالاتفاق".

وكانت ايران ابرمت في فيينا في تموز/يوليو 2015 اتفاقا مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة والمانيا، نص على رفع جزئي للعقوبات الدولية التي تخنق الاقتصاد الايراني في مقابل خفض طهران لانشطتها النووية لضمان طابعها السلمي.

لكن في ايار/مايو 2018 انسحبت واشنطن بشكل احادي من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات مشددة على ايران حرمتها من المنافع الاقتصادية المرتقبة من توقيع الاتفاق.

وفي رد على ذلك بدأت ايران في ايار/مايو 2019 التراجع عن بعض التزاماتها. وباتت تنتج اليورانيوم المخصب بنسبة تفوق حد ال 3,7 بالمئة المنصوص عليه في اتفاق 2015 ولم تعد تحترم حد ال 300 كلغ المفروض للمخزون من اليورانيوم المخصب بشكل ضعيف.