بروكسل: عبر الاتحاد الأوروبي الثلاثاء عن "قلقه الشديد" ازاء اعلان طهران استئناف انشطة تخصيب يورانيوم كانت مجمدة واعتبر ان الدفاع عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 "يزداد صعوبة".

وقالت مايا كوسيانسيتش الناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني "نعبر عن قلقنا الشديد ازاء اعلان الرئيس حسن روحاني الذي عاد عن التعهدات التي قطعتها طهران. نحض إيران على عدم اتخاذ اجراءات جديدة يمكن أن تقوض بشكل إضافي الاتفاق النووي الذي بات الدفاع عنه يزداد صعوبة".

وكانت إيران اعلنت الثلاثاء عزمها استئناف انشطتها لتخصيب اليورانيوم في مصنع فردو على بعد 180 كلم جنوب طهران والتي كانت مجمدة بموجب اتفاق فيينا المبرم مع القوى الكبرى.

وتعتبر تلك خطوة اضافية في خفض التزامات إيران ردا على انسحاب الولايات المتحدة قبل سنة من اتفاق فيينا.

وأضافت الناطقة باسم موغيريني أن "الاتحاد الأوروبي يبني تقييمه على أساس تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الهيئة الوحيدة المخولة التحقق من احترام إيران لتعهداتها".

وتابعت "لكن موغيريني حذرت من ان الدفاع عن الاتفاق والحفاظ عليه يصبحان أكثر صعوبة".

وذكرت "لقد قلنا بوضوح شديد ان رغبتنا بتطبيق تعهدنا رهن باحترام إيران لالتزاماتها".

وحضت فرنسا الثلاثاء إيران على "العودة" عن قرارها استئناف انشطة تخصيب يورانيوم بشكل ينتهك اتفاق عام 2015 الذي يحدد اطر برنامجها النووي.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية "نبقى ملتزمين بالاتفاق النووي ونحض ايران على العودة عن قراراتها المخالفة للاتفاق" وذلك بعدما اعلنت طهران استئناف انشطة تخصيب في مصنع فردو.