واشنطن: تعهّدت الولايات المتحدة الثلاثاء بمواصلة ضغوطها القصوى الرامية إلى إطاحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، معلنة فرض عقوبات على خمسة مسؤولين إضافيين.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إنه "في حين يواصل مادورو وشركاؤه زيادة ثرواتهم، يتعرض الشعب الفنزويلي للوحشية والعنف والقمع على أيدي المخابرات والأمن والقوات المسلحة".

وأوضح أن الخطوة "تعكس التزام الولايات المتحدة المستمر بمواصلة أقصى الضغوط على النظام السابق لمادورو لضمان انتقال ديموقراطي (للسلطة) في فنزويلا".

ومن بين المسؤولين الخمسة الذين سيتم تجميد أي مصالح قد يمتلكونها في الولايات المتحدة الأميرال البحري ريميخيو سيفايوس الذي كان قد تعهّد بمنع دخول مساعدات أجنبية إلى البلاد، وأمين عام المجلس الوطني للدفاع خوسيه أورنيلاس فيريرا الذي تتّهمه واشنطن باستخدام العنف المفرط ضد متظاهرين وصحافيين.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في كانون الثاني/يناير أن مادورو فاقد للشرعية بعد انتخابات شابتها انتقادات كثيرة اعترفت على إثرها غالبية دول الغرب وأميركا اللاتينية برئيس البرلمان الفنزويلي وزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا انتقاليا للبلاد.

لكن واشنطن لم تنجح بعد نحو عام من تشديد الضغوط الأميركية في إطاحة مادورو الذي يحظى بدعم الجيش الفنزويلي، وروسيا والصين على الرغم من الانهيار الاقتصادي الذي تشهده بلاده.

& & & & & & & &&