نيويورك: نشر دونالد ترمب جونيور الثلاثاء كتابًا يهاجم فيه خصوم والده الرئيس دونالد ترمب، مع إقراره بأنه التقط جرثومة السياسة، وبات يفكر بالترشح للانتخابات في المستقبل.

في كتابه، الذي يحمل عنوان "مُثَار: كيف يزدهر اليسار على حساب الكراهية ويريد إسكاتنا"، يوجّه ابن الرئيس سهامه نحو المشتبه فيهم المعتادين، أمثال هيلاري كلينتون والمحقق الخاص روبرت مولر، والإعلام.

وعلى موقع "أمازون"، يتم التعريف عن الكتاب بأنه ذلك الذي "لا تريد النخب اليسارية لك أن تقرأه". أما الغلاف الداخلي فيقول "إذا كنت تحب أميركا واللحم الأحمر ولا تهتم للياقات السياسية (...) فقد وصلت إلى المكان الصحيح".

الأب يوصي به
يكرّس ترمب جونيور كتابه، المؤلف من 300 صفحة، في جزء منه لسيرته الذاتية وتجربته كشخص كحولي، بينما الجزء الآخر مخصص للجدل المثار حول "البائسين"، وفي ذلك إشارة إلى هيلاري كلينتون، التي وصفت أنصار والده بهذه الكلمة خلال انتخابات عام 2016 الرئاسية.&

سرعان ما احتل الكتاب المرتبة الثالثة في قائمة "أمازون" لأفضل الكتب مبيعًا، بعدما شجّع الرئيس ترمب متابعيه على تويتر، والبالغ عددهم 66.5 مليونا، على قراءته. وكتب ترمب الاثنين "إنه كتاب جديد رائع أوصي بشدة الجميع بأن يقرأوه".

يشار إلى أن ترمب جونيور معتاد على ملاحقة خصوم والده الرئيس على وسائل التواصل الاجتماعي، وتوجيه انتقادات قاسية إليهم، لذا كان استخدامه للغة هجومية أمرًا متوقعًا في الكتاب.&

عدوة الشعب!
فهو يصف مولر، الذي حقق في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016، بأنه "دمية قديمة غير صالحة لشيء"، وبعض أعضاء الكونغرس بأنهم "حمقى".&

يقول ترمب جونيور، الذي يدير مع شقيقه إريك من نيويورك الأعمال التجارية لعائلة ترمب، إنه "تم تطعيمه" ضد الاشتراكية خلال زياراته للقاء جدّيه في تشيكوسلوفاكيا السابقة.

وينتقد ترمب جونيور في كتابه أيضًا المرشح المفضل لليسار لانتخابات 2020 بيرني ساندرز وأيضًا المرشح الديموقراطي جو بايدن، معتبرًا أن بايدن سيكون "الأسهل كي يمزقه والده". ويضع ترمب جونيور لأحد فصول كتابه عنوان "عدوة الشعب؟"، يتحدث فيه عن الصحافة.
&