وصل الأردنيان هبة اللبدي وعبدالرحمن مرعي المفرج عنهما من قبل السلطات الإسرائيلية إلى جسر الملك الحسين، اليوم الأربعاء، وكانت في استقبالهما طواقم إسعاف حكومية وموفدون من وزارة الخارجية، وكاد اعتقالهما يؤدي إلى أزمة في العلاقات المتوترة أساسًا بين الأردن وإسرائيل.

إيلاف: أعربت اللبدي عن سعادتها بالإفراج عنها، موجّهة الشكر إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وإلى وزارة الخارجية والشعب الأردني على دعمهم ووقوفهم معهما طوال فترة اعتقالهما. وقالت: "من دون دعمكم ما كنت لأصل إلى هنا وأخذ حريتي".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، ضيف الله الفايز، أكد اليوم الأربعاء، أنه سيتم بعد قليل الإفراج عن عبد الرحمن مرعي وهبة اللبدي من السجون الإسرائيلية، وتسليمهما إلى الأردن.

كتب وزير الخارجية أيمن الصفدي في حسابه في تويتر: "ساعات وتكون هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي بين أسرتيهما في أردن الخير والعز".

وكان الأردن أعلن يوم الاثنين الماضي أن إسرائيل تعهدت بتسليم المواطنين الأردنيين المعتقلين، قبل نهاية الأسبوع الجاري، وأن وزارة الخارجية بدأت بإجراء الترتيبات لتسليمهما إلى المملكة. وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية إن ملفيهما صار بيد الأجهزة الأمنية الأردنية.

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني إن الاتفاق جاء بعد "مباحثات مطولة واتصالات وتحركات مكثفة بدأتها وزارة الخارجية منذ اعتقال اللبدي ومرعي بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية".

وأضاف أن "الحكومة تابعت القضية منذ بدايتها بتعليمات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني لاتخاذ كل ما يلزم من خطوات لإطلاق اللبدي وَعَبَد الرحمن مهما كلّف الأمر"، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.