تنتشر الدراجات الكهربائية على طرق العاصمة الكوبية المزدحمة هافانا، للالتفاف على أزمة الوقود في كوبا، فيما يطلق سائقوها العنان لأبواقها.

هافانا: وجد سكان العاصمة الكوبية المزدحمة حلاً لمشكلة نقص الوقود جراء العقوبات الأميركية، يتمثل بالدراجات الكهربائية التي لا تحتاج إلى محروقات.

لطالما اشتهرت كوبا بالسيارات الأميركية الكلاسيكية، التي يحتفظ بها الكوبيون بعد عقود من التوقف عن صناعتها.

لكن النقل الحضري في الجزيرة الشيوعية يتطور.

وتنتشر الدراجات الكهربائية على طرق هافانا، فيما يطلق سائقوها العنان لأبواقها أو للموسيقى.

وتكلّف الدراجة الكهربائية الصينية الصنع 1800 إلى 2300 دولار في كوبا، فيما قد تكلف الدراجة النارية التي تعمل بالبنزين في الجزيرة ستة أضعاف ذلك المبلغ.