بهية مارديني: أكدت مصادر منظمة الخوذ البيضاء الْيَوْم الاثنين لـ"إيلاف" نبأ وفاة، جيمس لو ميسوريه، وهو مؤسس منظمة "ماي داي رسكيو" الجهة الممولة لمنظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" وذلك في اسطنبول بظروف غامضة.

وأعربت منظمة الخوذ البيضاء، عبر حسابها في “تويتر” عن حزنها لوفاة مؤسس ومدير منظمة "ماي داي رسكيو" الإنسانية، جيمس لو ميسوريه، التي تعتبر إحدى المؤسسات الداعمة لـ “الدفاع المدني” السوري.

وتقدمت أسرة الدفاع المدني السوري بخالص العزاء لأسرة لو ميسوريه، وعبرت عن بالغ حزنها وتضامنها مع عائلته، وأضافت، “كما هو واجب علينا أن نثني على جهوده الإنسانية، التي سيتذكرها السوريون دائما".

وقال احد جيرانه أن لو ميسوريه "عُثِر عليه ميتاً في وقت مبكر من صباح اليوم قرب منزله في حي باي أوغلو في وسط إسطنبول، وفقاً لـ"رويترز".

وقال دبلوماسي تحدث الى ذات المصدر أن ملابسات وفاة "لو ميسورييه" غير واضحة.

ونُسِب إلى منظمة الخوذات البيضاء الفضل في إنقاذ الآلاف في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا، خلال سنوات من قصف النظام السوري والقوات الروسية.

و"ماي داي رسكيو" هي منظمة غير هادفة للربح لها مكاتب في أمستردام وإسطنبول، وتمول الأمم المتحدة وحكومات مختلفة مشروعاتها.

وعمل دي ميسوريه ضابطًا سابقًا في المخابرات البريطانية، وقال موقع “sozcu” التركي إن زوجة الضابط قالت للشرطة إنه كان يعاني من مشاكل نفسية ويستخدم حبوب مضادة للاكتئاب، في إشارة إلى إمكانية انتحاره من شرفة المنزل، فيما أكدت الشرطة أن التحقيقات ما زالت جارية &وقالت بعض المواقع التركية انه تم تعذيبه قبل قتله فيما لم يتضح غموض الجريمة حتى اعداد هذا التقرير.