واشنطن: انخفض عدد جرائم الكراهية المبلغ عنها لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (اف بي آي) بشكل طفيف عام 2018 مقارنة بالعام الذي سبق، وفقًا لتقرير سنوي أصدره المكتب الثلاثاء.

وأبلغت أجهزة تطبيق القانون في انحاء البلاد مكتب الاف بي آي عن ما مجموعه 7120 جريمة كراهية العام الماضي، مقارنة مع 7175 جريمة في عام 2017.

وقال ان 59,6% من جرائم الكراهية كان دافعها العرق أو الاتنية أو الأصل.&

كما تسبب الانحياز الديني في 18,7% من تلك الجرائم، والتوجه الجنسي في 16,7%، والهوية الجنسية في 2,2%، والاعاقة في 2,1%، والجندر في 0,7%.&

وقال المكتب إن 5566 جريمة كراهية تم تصنيفها على أنها جرائم ضد أشخاص، بينما اعتبرت 2661 جريمة ضد الممتلكات مثل التخريب أو السرقة.

وشملت 46% من الجرائم ضد الأشخاص الترهيب، و34% منهم تعرضوا لاعتداءات بسيطة، و 18.4% تعرضوا لاعتداءات شديدة.&

وقعت 24 جريمة قتل و22 حالة اغتصاب تم الإبلاغ عنها كجرائم كراهية. واشتملت جرائم القتل على مقتل 11 من المصلين في كنيس في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا برصاص مسلح معاد للسامية في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.

وقال المكتب إن جرائم الكراهية شملت 6266 "مجرماً معروفاً"، 53،6% منهم من البيض و24% من الأميركيين من أصول أفريقية.&

وذكر المكتب إن الأميركيين من أصل أفريقي كانوا الهدف الرئيسي للجرائم التي سببها العرق، حيث يمثلون 47،1% من ضحايا جرائم الكراهية البالغ عددهم 5155 ضحايا على أساس العرق أو الاتنية أو الأصل.

وأضاف إن اليهود هم أكثر الجماعات استهدافاً من حيث الديانة، حيث يمثلون 56،9% من ضحايا جرائم الكراهية المعادية للدين.&

ولم يقدم المكتب أي تفسير للانخفاض الطفيف في جرائم الكراهية المبلغ عنها العام الماضي.&

ويعرّف المكتب جرائم الكراهية بأنها جريمة جنائية مدفوعة بالتحيز ضد العرق أو الدين أو الإعاقة أو الميل الجنسي أو الاتنية أو الجندر أو الهوية الجنسية.