القدس: أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء أنه أمام حركة الجهاد الاسلامي "خيار واحد" إما وقف الهجمات او التعرض لمزيد من الضربات، وذلك في خضم تصعيد لليوم الثاني تخلله إطلاق صواريخ من القطاع وغارات اسرائيلية على غزة.

وقال نتانياهو في بيان في مستهل انعقاد جلسة للحكومة "نواصل ضرب الجهاد الإسلامي بعدما قضينا على قائده الكبير في قطاع غزة، ولذا أمامهم خيار واحد إما الكف عن شن الهجمات أو تكبد المزيد من الضربات. هذا هو الخيار أمامهم".

وأضاف "أعتقد بأن هذه الرسالة باتت تستوعب لدى الجهاد الإسلامي وهم يدركون بأننا سنستمر في ضربهم بلا رحمة وبأن قوة إسرائيل كبيرة وبأن إرادتنا كبيرة جدا".

وكان الناطق باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة قال في وقت سابق لوكالة فرانس برس "سقط اليوم الاربعاء 8 شهداء" في القصف الاسرائيلي لترتفع بذلك الحصيلة الاجمالية للقتلى الفلسطينيين منذ بدء التصعيد فجر الثلاثاء الى 18. وبين القتلى القيادي في حركة الجهاد الاسلامي بهاء أبو العطا وزوجته في عملية محددة الهدف.

ومن جهته قال مصعب البريم المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي "لا حديث عن وساطات وليس من المناسب الحديث عنها مع احترامنا لأي جهد عربي وعند استكمال رسالة الرد يمكن الحديث عن الهدوء".

واستيقظ السكان في مدينتي نتيفوت وعسقلان الاسرائيليتين على أصوات صفارات الإنذار التي أطلقت لتحذير السكان من الصواريخ، بحسب ما أعلن الجيش الاسرائيلي.

وأشار الجيش الى قصف من غزة وأعلن أن طيرانه قصف وأصاب وحدة من الجهاد الاسلامي قامت بإطلاق صواريخ.

وأعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ قائلة إنها "رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني".