القدس: أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه يحقق في مقتل مدنيين في غارة شنها فجر الخميس على دير البلح وسط قطاع غزة أدت إلى مقتل ثمانية أفراد من عائلة واحدة.&

وكان الجيش أعلن الخميس إنه استهدف في غارة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي رسمي أبو ملحوس، فيما نفت حركة الجهاد الإسلامي أن يكون ملحوس قياديا فيها.

وقال الجيش في بيان الجمعة "أمس الخميس، ضرب الجيش الإسرائيلي بنية تحتية عسكرية للجهاد الإسلامي في دير البلح. وحسب المعلومات المتاحة للجيش في وقت الغارة، لم يكن من المتوقع أن يتعرض أي من المدنيين للأذى نتيجة لها". وأضاف أن "جيش الدفاع يحقق في الأذى الذي لحق بالمدنيين جراء الغارة".&

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس قال الخميس لوكالة فرانس برس إن أبو ملحوس "كان أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي وإنه مثل آخرين كثر لديهم تكتيك إخفاء الذخيرة والبنية التحتية العسكرية في منازلهم".&

في المقابل، نفى الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب صحة التصريحات الإسرائيلية، قائلا لفرانس برس "رسمي أبو ملحوس ليس قائدا ولا عضوا بارزا في حركة الجهاد الإسلامي".

وأفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس عن مقتل ثمانية أفراد من عائلة أبو ملحوس في الغارة، بينهم خمسة أطفال.

وكانت هذه الغارة الأخيرة الخميس قبل دخول وقف إطلاق النار الخميس حيز التنفيذ. واندلعت مواجهات الثلاثاء بعد اغتيال إسرائيل فجر الثلاثاء القيادي العسكري البارز في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا في غارة على مدينة غزة. فردّ الجهاد بإطلاق مئات الصواريخ في اتجاه إسرائيل. ونفذ الطيران الإسرائيلي على الأثر عشرات الغارات الجوية على القطاع استهدفت خصوصا مواقع للجهاد.

وأسفر التصعيد بين الجانبين عن مقتل 34 &فلسطينيا وجرح أكثر من مئة آخرين، بالإضافة الى عشرات الإصابات بصدمات وجروح في الجانب الإسرائيلي.