الجزائر: يغطي صحافيون جزائريون الجمعة "جماعيا" التظاهرة الاسبوعية ضد النظام، في بادرة رمزية للتنديد ب "ترهيب" و"تهديدات" السلطات، بحسب ما قال لفرانس برس متحدث باسم ائتلاف مهني لوسائل الاعلام.

ووقع أكثر من 300 صحافي واعلامي من القطاعين العام والخاص نصا قالوا فيه انهم "يدقون ناقوس الخطر" وينددون ب "المضايقة المنهجية لوسائل الاعلام" في الجزائر التي تشهد حركة احتجاج لا سابق لها منذ 22 شباط/فبراير 2019.

وقال المتحدث خالد درارني "سنضع جميعا شريطا أبيض على الذراع لابراز أننا صحافيون أحرار ومستقلون وسنغطي هذه التظاهرة رغم تعليمات السلطة".

وفي نص نشر الاثنين عبر صفحة الائتلاف على فيسبوك تحت عنوان "من اجل انقاذ الصحافة الجزائرية"، ندد الائتلاف ب "الضغوطات والاكراهات (..) التي تمنع الصحافيين من أداء واجبهم المهني وتأمين خدمة عامة" اعلامية.

وقال هؤلاء الصحافيين وبينهم خمسون من العاملين في الاذاعة والتلفزيون "نطالب النظام بوقف فرض الرقابة على وسائل الاعلام العامة والخاصة والاعتداء على الحريات الاعلامية بهدف ضمان حق المواطن في اعلام موضوعي ومحايد".

كما استنكروا "منع" مديري وسائل الاعلام لبعض الصحافيين من "تغطية الاحداث المهمة" في الجزائر.

وقالوا إن "الصحافة ليست جريمة" و"تمر الجزائر بمرحلة تاريخية يتعين على الصحافيين ووسائل الاعلام مواكبتها من خلال مزيد من المهنية التي تشكل الحرية أحد شروطها الاساسية".

ونددوا ب "المضايقة الممنهجة لوسائل الاعلام" العامة والخاصة.

وهناك حاليا ثلاثة صحافيين على الاقل رهن التوقيف منذ عدة اشهر بسبب كتابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيما وضع آخرون قيد المراقبة القضائية.