ريسيف: شدّد الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في خطاب مساء الأحد أمام عشرات الآلاف من الأشخاص في منطقة ريسيف بشمال شرق البلاد، على أنّ "المعركة لم تنته بعد"، وذلك في أوّل تجمّع كبير يُنظّم بحضوره منذ خروجه من السجن قبل تسعة أيّام.

وقال لولا "بعد أن رأيت أناسًا كثيرين يقومون بتعبئة أنفسهم في أنحاء البلاد، أودّ أن أقول المعركة لم تنته بعد. المعركة لا يُمكن أن تنتهي، ذلك أنّنا نريد دائمًا المزيد"، في إشارة إلى التعبئة التي قام بها كثير من الناشطين اليساريّين طوال الأيّام الـ580 التي كان فيها مسجونًا.&

وأضاف أنّ "حملة +لولا حرّ+ يجب أن تتحوّل إلى شيء أكبر من ذلك بكثير!"، بينما هتفت الحشود "لولا، مُحارب الشعب البرازيلي".

وتوجّه الرئيس الأسبق (2003-2010) الأحد إلى ريسيف، عاصمة ولاية بيرنامبوكو مسقط رأسه، للمشاركة في مهرجان موسيقي نُظّم تكريمًا له.

وقال لولا مرارًا "لم أكن أريد التحدّث بالسياسة في مهرجان موسيقي"، قبل أن يُهاجم بشدّة حكومة الرئيس اليميني المتطرّف جايير بولسونارو.

وتابع "يُمكنكم أن تكونوا واثقين من أنّ كلّ دقيقة باقية لي في حياتي ستكون مخصّصة لتحرير بلدنا من عصابة الميليشياويين التي استولت عليه"، في تلميح إلى الشكوك حول علاقات بين عائلة الرئيس مع مجموعات شبه عسكريّة تنشر الرعب في بعض الأحياء الشعبية في ريو دي جانيرو.