نصر المجالي: قالت مصادر قريبة من قصر باكينغهام إن الملكة اليزابيث الثانية وكبار رجال حاشيتها وأفراد العائلة الملكية يؤمنون "بنسبة 100 في المائة" بما صرح به الأمير أندرو في مقابلته مع (بي بي سي) حول علاقته بالملياردير الأميركي الراحل جيفري إبستين.

وأضافت المصادر، حسب تقرير لصحيفة (ديلي ميل) اللندنية بأن الملكة البريطانية لم تعلق بشكل مباشر على مقابلة نجلها الذي طالته فضائح الجنس، ولكنها تدعمه بشكل خاص وعلى انفراد.

وتشير المصادر إلى أن دوق يورك قد تلقى دعماً من والدته الملكة في عطلة نهاية الأسبوع، وقالت إنه تمت دعوة الأمير البالغ من العمر 59 عاما إلى "أخذ قسط من الراحة" من الواجبات الملكية، بعد أن أحدثت فضيحة اتهامه بممارسة الجنس مع القاصرة الأميركي فرجينيا روبرتس والعلاقات مع إبستين أزمة في في قصر باكينغهام.&
في أعقاب قراره بالتحدث عن صديقه جيفري إبشتاين وادعى أنه مارس الجنس مع "عبده" فرجينيا روبرتس.

دعم

وقال مصدر ملكي رفيع المستوى: "صاحب السمو الملكي يحظى بدعم الملكة وأسرته، إنهم يؤمنون به تمامًا ويعتقدون أنه أظهر قوة لإبراز الحقيقة كما أبدوا إعجابهم باعترافه بالأخطاء التي ارتكبها".

ورغم الاعجاب الملكي والمحيطين بالقصر الملكي بتصريحات الأمير أندرو في المقابلة التي أذيعت مساء السبت على قناة (بي بي سي 2)، أعرب صديق مقرب من العائلة الملكية عن أسفه لعدم إبداء الأمير أي أسف أو مع ضحايا جيفري إبستين في مقابلته التلفزية الكارثية.

يذكر أن الإذاعية إميلي مايتليس التي أجرت المقابلة كانت زعمت بأن الملكة أعطت مباركتها للأمير أندرو لمشاركتها في نقاش حول صداقته مع جيفري إبستين، ونفى خلالها ممارسة الجنس مع فرجينيا روبرتس.

نفي قاطع

وكان الأمير أندرو نفى نفيا قاطعا في المقابلة التلفزيونية غير المسبوقة أن يكون أقام علاقة جنسية مع مراهقة من ضحايا خبير المال الأميركي جيفري تؤكد أنها أرغمت على ذلك.

وأصر الأمير في مقابلة استمرت ساعة في إطار برنامج "نيوزنايت" عبر محطة "بي بي سي" على أنه "لا يذكر" أنه التقى متهمته فيرجينيا روبرتس، لكنه أقرّ أن استمرار صداقته لإبستين حتى بعد إدانته بتهمة الدعارة شكل إحراجاً للعائلة المالكة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه لا يعتبر أن ذلك أساء إلى سمعة والدته الملكة إليزابيث الثانية.

وأكد الأمير خلال المقابلة التي أجرتها معه الصحافية إميلي ميتليس، حول ادعاءات أنه أقام علاقة جنسية مع روبرتس ثلاث مرات: "أقول لك بشكل قاطع إن ذلك لم يحصل أبداً. لقد سبق وقلت مراراً أننا لم نقم أي علاقة جنسية من أي نوع كان"، موضحاً: "لا أذكر أنني التقيت هذه السيدة أبداً".

وأكد الأمير وهو الثامن في ترتيب خلافة العرش أنه كان "مع الأولاد في المنزل" في إحدى ليالي مارس 2011 الذي تتهمه فيها روبرتس بأنه مارس الجنس معها، وأنه قبل ذلك اصطحب ابنته الأميرة بياتريس إلى مطعم بيتزا قرب لندن.