لاهور: غادر رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف الذي أقيل في 2017 بتهمة الفساد وأفرج عنه بكفالة في نهاية تشرين الأول/أكتوبر لأسباب صحية، بلاده متوجها إلى لندن للعلاج، كما أعلن طبيبه وأقرباؤه.

وقال أقرباء شريف (69 عاما) إنه يعاني من مشاكل في الدم وارتفاع ضغط الدم وتدهور في وظائف الكليتين. وصرح طبيبه مؤخرا أنه "يكافح من أجل صحته وحياته".

وصرح برويز رشيد المسؤول الكبير في حزب شريف لصحافيين أن "نواز شريف غادر لاهور متوجها إلى لندن ليخضع للعلاج". واستقل رئيس الحكومة السابق صباح الثلاثاء طائرة طبية استأجرتها الخطوط الجوية القطرية لنقله إلى لندن عن طريق الدوحة.

وقام أعضاء في حزبه بتحيته عند مغادرته منزله في لاهور (شرق) وغطوا سيارته بالورود.

وكانت حكومة رئيس الوزراء الحالي عمران خان ذكرت أنها لن تعترض على سفر شريف لكنها وضعت بعد ذلك شرطا بالحصول على كافلة مالية بقيمة سبعة مليارات روبيه (45 مليون دولار). لكن حزب شريف، رابطة مسلمي باكستان-جناح نواز رفضت ذلك.

وبعد ايام من التعطيل السياسي، ألغى القضاء هذا الشرط. منح شريف اربعة أسابيع للعلاج وهي فترة يمكن تمديدها إذا رأى الأطباء ضرورة لذلك.

وعزلت المحكمة العليا في باكستان شريف اثر اتهامه بالفساد عام 2017 قبل أن يُحكم عليه لاحقًا بالسجن لمدة سبع سنوات.

وينفي شريف جميع التهم الموجهة إليه ويصر على أنه مستهدف من قبل المؤسسة الأمنية النافذة في البلاد.&