القامشلي: سلّم أكراد سوريا طفلة أميركية وامرأة ألمانية مع أطفالها الثلاثة لبلديهم، وفق ما أفاد مسؤول كردي ومصدر كردي أيضا السبت.

وبعد سنوات من قيادة المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، يحتجز الأكراد مئات من الرجال الأجانب وآلاف النساء والأطفال المرتبطين بهم الذين يشتبه بصلتهم بالجهاديين.&

وقال عبد الكريم عمر، وهو مسؤول رفيع لدى السلطات الكردية في شمال شرق سوريا، إن عملية التسليم تمت الجمعة.

واضاف في بيان على موقع تويتر أن "طفلة أميركية وثلاثة أطفال ألمان مع والدتهم سلموا لحكومتي المانيا والولايات المتحدة".&

وقال مصدر كردي إن الطفلة الأميركية المولودة عام 2016 &تم تسليمها لمسؤول أميركي عند معبر سيمالكا مع كردستان العراق، بدون أن يقدم تفاصيل أخرى عن والديها.

لكن صحيفة بيلد الألمانية ذكرت أن الطفلة الأميركية هي أبنة الزوج الأول للمرأة الألمانية والذي كان مواطنا أميركيا.

وأعلنت ألمانيا الجمعة أنها ستستعيد أول مشتبه به في تنظيم الدولة الاسلامية، وأن المرأة الألمانية وأطفالها الثلاثة عبروا الحدود إلى العراق في طريقهم الى بلدهم.&

وكشفت مجلة دير شبيغل أن اسم الأم "لورا هاء" وتبلغ 30 عاما، وكانت تعيش مع أطفالها في مخيم الهول المكتظ في شمال شرق سوريا.

ويُعتقد أنها سافرت إلى سوريا من هيسين في وسط ألمانيا في آذار/مارس 2016، وانضمت إلى تنظيم الدولة الاسلامية صيف ذلك العام.

وحضت السلطات الكردية مرارا الدول الغربية على استعادة مواطنيها المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية، الا ان هذه الدول تحجم عن ذلك إلى حد بعيد.

وأثار الغزو التركي لشمال سوريا الشهر الماضي قلقا من هروب جماعي من السجون والمخيمات التي يسيطر عليها الأكراد.

وكانت ألمانيا قد استعادت في السابق مجموعة من الاطفال الأيتام، لكن الجمعة كانت المرة الأولى التي تستقبل فيها شخصا بالغا. &

كما أستعادت النمسا وفرنسا وبلجيكا بعض الأطفال الأيتام، بينما استعادت الولايات المتحدة العديد من النساء مع أطفالهن.

وعاد صبي ألباني أصطحبته والدته معها للانضمام إلى التنظيم في سوريا إلى منزله في إيطاليا في وقت سابق هذا الشهر.

واستعاد كل من كازاخستان وأوزبكستان وكوسوفو عشرات من النساء والأطفال.