الرياض: تزامنا مع تسلم السعودية رئاسة مجموعة العشرين، خصص منتدى الإعلام السعودي الذي تحتضنه عاصمة الإعلام العربي الرياض جلسة عن "قمة العشرين".

تحدث&في الجلسة نخبة من صناع القرارات الاقتصادية وهم وزير المالية السعودي محمد الجدعان، ووزير الدولة وعضو اللجنة العليا واللجنة التحضيرية لاستضافة المملكة لقمة العشرين فهد المبارك، والمستشار في الديوان الملكي الأمين العام للأمانة السعودية لمجموعة العشرين فهد التونسي.

ناقشت الجلسة التي أدارها الإعلامي طلعت حافظ الفرص الإعلامية الواعدة من استضافة المملكة لقمة العشرين، والأدوار الرسمية والشعبية التي يمكن للإعلام تبنيها والوفاء بها للمساهمة في تحقيق المقاصد الوطنية الكلية، وذلك من خلال ما تعنيه قمة العشرين إعلاميا، وحقيقة قمة العشرين كفضاء رحب لبناء شراكات إعلامية كبرى.

السعودية تقود العالم

وأكد فهد المبارك أن السعودية تقود العالم من خلال قمة مجموعة قمة العشرين، لتحقيق أهداف مجموعة العشرين. وتابع: "وذلك بعد نجاحاتها خلال السنوات الثلاث الماضية في تحقيق برامج رؤيتها 2030".

وأضاف المبارك أن هناك توافقاً تاماً بين أهداف رؤية "المملكة 2030" وأهداف قمة مجموعة العشرين بنسبة تصل إلى 85%.

واستعرض، خلال الجلسة، برامج مجموعة قمة العشرين القادمة التي تستضيفها الرياض.

وأشار إلى أن السعودية منذ الإعلان في قمة مجموعة العشرين "هامبورج 2017"عن رئاستها لقمة مجموعة العشرين لعام 2020، بدأت في وضع برامجها وترتيباتها للقمة، إذ قامت بمراجعة شاملة لكل الموضوعات والنتائج للقمم السابقة.

ولفت الانتباه إلى أنه تم عمل مسح شامل من خلال دور الفكر والمنظمات الدولية، بحيث وضعت قائمة من القضايا التي ترغب السعودية في طرحها للنقاش مع شركائها بقمة العشرين.

كما أشار المبارك إلى أن السعودية استندت في وضع برامج القمة من خلال نظرتها المستقبلية للقضايا التي تواجه العالم في القرن الواحد والعشرين، إلى جانب رؤيتها 2030.

وتابع: "إذ ستركز السعودية خلال رئاستها مجموعة العشرين على الهدف العام "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع"، والمتضمن ثلاثة محاور رئيسية: تمكين الإنسان، الحفاظ على كوكب الأرض، تشكيل آفاق جديدة".

ولفت الانتباه إلى أن السعودية ستستضيف خلال المدة التي تسبق عقد قمة القادة ما يزيد عن 100 اجتماع ومؤتمر، وتشمل اجتماعات وزارية واجتماعات لمسؤولين رسميين وممثلي مجموعات التواصل، وذلك لإعداد البيان الختامي والتوافقي بين قادة مجموعة قمة العشرين.

وأشار إلى أن السعودية ترى أن عضويتها في هذه المنظمة توجد عليها مسؤوليات انطلاقاً من دورها الفعال في المشاركة بصنع القرار مع شركائها، لحمل قضايا العالم العربي والإسلامي لطاولة مجموعة قمة العشرين .

واختتم المبارك حديثة بتأكيده على إيمان مجموعة قمة العشرين بأهمية الدور الإعلامي في العالم.

وأشار إلى أن الإعلام جزء لا يتجزأ من هذه المنظومة، إذ إنه مصدر مهم في استقاء المعلومات، إضافة إلى كونه وسيلة لاطلاع العالم على القضايا المهمة وعلى الحلول التي تم التوافق عليها بين قادة مجموعة العشرين.