نيودلهي: تظاهر مئات الغاضبين الاثنين في الهند بعد تعرض طبيبة شابة لاغتصاب جماعي وقتل، فيما طالبت نائبة بقتل المنفذين.

وفيما سجلت تظاهرات في نيودلهي وحيدر اباد وبنغالور وكالكوتا ومدن اخرى، عثرت الشرطة في راجاستان (شمال) على جثة طفلة في السادسة نصف عارية. واظهرت نتائج التحقيق الاولية أنها تعرضت للاغتصاب والخنق بحزام زيها المدرسي.

احتج المتظاهرون على تعرض طبيبة بيطرية شابة (27 عاما) للاغتصاب الجماعي والقتل مساء الاربعاء قرب طريق مزدحمة في ضاحية حيدر اباد (جنوب).

واعتُقل اربعة اشخاص. وكانوا ثقبوا أحد اطارات الدراجة النارية العائدة الى الطبيبة في غيابها ثم عرضوا عليها المساعدة لدى عودتها. وقادوها لاحقا الى موقف للشاحنات، واعدين باصلاح الدراجة. وقالت الشرطة إنهم اغتصبوها وقتلوها، قبل ان يحرقوا جثتها تحت جسر بعيد.

العنف الجنسي بحق النساء شائع في الهند. وفي 2012، أثار الاغتصاب الجماعي لطالبة داخل حافلة في نيودلهي استياء عاما. والسبت، فرقت الشرطة بالقوة مئات المتظاهرين الذين كانوا يحاولون دخول مقر الشرطة في حيدر اباد، حيث يحتجز المشتبه بهم الاربعة، الذين وجهت اليهم التهم.

وفي البرلمان، اعتبرت النائبة والممثلة السابقة جايا باشان أنه ينبغي "اعدام" المذنبين "على الملأ". وعزا نواب آخرون ازدياد العنف الجنسي الى التأخير الكبير في بت الملفات امام القضاء.

في راجستان، قالت الشرطة إنه تم اعتقال رجل اربعيني الاثنين بعد العثور في الحقول على جثة الطفلة التي كانت عمليات البحث جارية عنها في قرية قرب جايبور، عاصمة الولاية. وتفيد الارقام الرسمية أن البلاد شهدت اكثر من 33 الف عملية اغتصاب العام 2017، تشمل أكثر من عشرة آلاف ضحية قاصرة.