برلين: ذكرت جمعية خيرية المانية الاثنين ان سفينة انقاذ تابعة لها تتجه نحو السواحل الايطالية وعلى متنها 69 مهاجرا على امل السماح لهم بالنزول على تلك السواحل.&

والسفينة تحمل اسم "الان كردي" الطفل السوري الذي غرق في مياه المتوسط في 2015 واثار اهتماما دوليا بأزمة المهاجرين.&

وقالت جمعية "سي-اي" الخيرية ان السفينة لم تتمكن من الاتصال بحرس الساحل المالطيين طلبا للمساعدة وتم توجيهها الى ايطاليا.&

وذكر جوليان بالكي المتحدث باسم الجمعية لوكالة فرانس برس "لقد أفزعنا السلوك غير المسؤول لخدمات الانقاذ البحرية الاوروبية"، قائلا انهم فشلوا في "واجبهم في تنسيق البحث والانقاذ".

وأنقذت السفينة 84 مهاجرا في الأيام الأخيرة، سمح ل15 منهم بالتوجه إلى ايطاليا بسبب حالتهم.

لكن الجمعية ذكرت انها تطلب الآن من إيطاليا السماح بنزول ما لا يقل عن 10 مهاجرين آخرين بسبب حاجتهم الى المساعدة الطبية.&

وقالت باربرا هامريل كراوس، الطبيبة على متن السفينة، إن المهاجرين "جميعهم في حالة سيئة".

وتنشط سفينة الان كردي منذ عام 2018، وأنقذت أكثر من 400 شخص حتى الآن.

وأدى سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي في عام 2011 إلى تحويل البلاد إلى نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين من أفريقيا والشرق الأوسط إلى أوروبا.

واتفقت فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا في أيلول/سبتمبر على نظام موقت جديد لتوزيع المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا ومالطا بشكل تلقائي.

وكان الهدف من الاتفاق إنهاء المفاوضات الطويلة التي أدت الى احتجاز طالبي اللجوء وبينهم اطفال في البحر احيانا لأسابيع.&