واشنطن: أعلن فريق حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين أنه سيمنع مراسلي بلومبرغ من تغطية أنشطته الانتخابية، متهمًا المجموعة الإعلامية التابعة للمرشح المنافس مايكل بلومبرغ بـ"التحيّز".

قال مدير حملة ترمب لانتخابات 2020 براد بارسكيل إن القرار جاء بعدما أعلنت "بلومبرغ نيوز" أنها لن تجري تحقيقات عن مالك الشركة أو منافسيه الديموقراطيين.

أوضح بارسكيل في بيان "كفريق حملة الرئيس ترمب، اعتدنا على الممارسات الإعلامية غير المنصفة، لكن معظم المؤسسات الإعلامية لا تعلن عن تحيّزها بهذا الشكل العلني".

أضاف أن فريق حملة ترمب قرر على أثر ذلك عدم منح تصاريح لممثلي بلومبرغ نيوز لتغطية التجمعات الانتخابية أو غيرها من المناسبات المرتبطة بالحملة، وسيقرر بشأن إن كان "سيتعامل مع صحافيين بشكل منفرد للإجابة عن أسئلة من بلورمبرغ نيوز بناء على كل حالة".

رد رئيس تحرير بلومبرغ نيوز جون ميكليثويت بالقول إن "الاتهام بالتحيّز لا يمكنه أن يكون أبعد عن الحقيقة. لقد غطينا (الأخبار المرتبطة) بدونالد ترمب بشكل منصف وغير منحاز منذ ترشّحه سنة 2015، وسنواصل ذلك رغم القيود التي فرضتها حملة ترمب".

بدوره، هاجم ترمب مايكل بلورمبرغ، الذي وصفه بـ"ميني مايك" (أي مايك القزم). وقال "أمر ميني مايك بلومبرغ مؤسسته الإخبارية من الدرجة الثالثة بعدم إجراء أي تحقيقات عنه أو عن أي ديموقراطي، وملاحقة الرئيس ترمب فقط".

أضاف "+نيويورك تايمز الفاشلة+ تعتقد أن لا مشكلة في ذلك، لأن كراهيتها وانحيازها كبيران، لدرجة تمنعها من رؤية الأمور بشكلها الصحيح. هناك مشكلة!". وجاء هجوم ترمب على الصحيفة، بعدما انتقد محررها التنفيذي قرار فريق حملة ترمب حيال بلومبرغ.

دفع قرار مايكل بلومبرغ الترشح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديموقراطي وكالته الإخبارية، التي تعد بين الأكبر في العالم، إلى نشر إرشادات في الأسبوع الماضي بشأن الطريقة التي ستتعامل من خلالها مع أي تضارب مصالح.

وقال ميكليثويت في مذكرة للموظفين خلال الأسبوع الماضي، في إشارة إلى سياسة المؤسسة في عدم الكتابة عن نفسها أو عن منافسيها المباشرين، "لا يمكن الزعم بأن تغطية حملة الانتخابات الرئاسية هذه ستكون سهلة".

أضاف أن الصحافيين سيغطون أخبار الحملة "بالأسلوب الذي اتبعناه في الماضي"، إلا أنه سيتم التذكير في الموضوعات المنشورة بأن مالك بلومبرغ نيوز بين المرشحين.&
&