ميانمار
Getty Images
أكثر من 700 ألف من المسلمين الروهينجا هربوا من ميانمار خوفا على حياتهم

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إنّ بنغلاديش لا تسمح لمئات الآلاف من أطفال الروهينجا بالوصول إلى سبل التعليم الجيد، مطالبةً السلطات البنغلاديشية برفع القيود على التعليم في مخيمات اللجوء.

واتهمت المنظمة السلطات البنغلاديشية في تقرير بعنوان "ألسنا بشرا؟"، بانتهاك حق 400 ألف طفل، ممّن هربوا من ميانمار ويعيشون حالياً في مخيمات اللجوء في مدينة كوكس بازار، في التعليم.

وقال بيل فان إزلفلد وهو مساعد مدير حقوق الأطفال في "هيومن رايتس ووتش" لوكالة "رويترز" إنّ "حرمان جيل كامل من التعليم ليس من مصلحة أحد"، مضيفا أنّ "على المجتمع الدولي التصرف ومطالبة بنغلاديش وميانمار بإيقاف هذه السياسات".

وهرب أكثر من 760 ألف مسلم من الروهينجا من ميانمار إلى بنغلاديش المجاورة منذ عام 2017 بعد حملة عسكرية انطلقت إثر هجمات من متمرّدين من الروهينجا.

ويشير تقرير "هيومن رايتس ووتش" إلى أنّ بنغلاديش كانت منعت اللاجئين من الروهينجا من الالتحاق بالمدارس خارج المخيمات أو بالمشاركة في الامتحانات الرسمية. كما منعت وكالات الأمم المتحدة ومجموعات المساعدة الأجنبية من تأمين تعليم معتمد ومعترف به لهم.

كما اتهمت المنظمة ميانمار بعدم موافقتها على الاعتراف باستخدام المنهج الدراسي الرسمي الخاص بها في مخيمات لجوء مواطنيها من الروهينجا.

ونفى رئيس "لجنة الإغاثة والإعادة إلى الوطن" في بنغلاديش محبوب ألام تالوكدر أن يكون أطفال الروهينجا لا يحصلون على التعليم، مشيراً إلى أنّ 4 آلاف طفل يتعلّمون في مراكز داخل المخيمات.

وقال لـ"رويترز": "سيكون على الروهينجا العودة إلى ميانمار"، مضيفاً: "هم ليسوا مواطنينا ولا يمكننا السماح لهم باستخدام مناهجنا الدراسية الرسمية".