واشنطن: ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأميركية للأنباء أن سفينة حربية أميركية ضبطت أجزاء صواريخ إيرانية كانت في طريقها للحوثيين في اليمن، الأربعاء الماضي.

وأوضحت الوكالة، نقلا عن مسؤولين أميركيين رفضوا الإفصاح عن هويتهم، أنها المرة الأولى التى يتم فيها ضبط مثل تلك المكونات المتطورة وهي في طريقها لليمن.

وذكروا أن السفينة الأميركية « يو إس إس فورست شيرمان» خلال مهمة روتينية ضبطت كمية كبيرة من أجزاء الصواريخ الإيرانية في قارب لم يحمل علمًا لدولة، في شمال بحر العرب، بعدما لاحظ بحارتها القارب، وبتفتيشه تم العثور على الأسلحة، فيما تم تسليمه بمن فيه من ركاب إلى خفر السواحل اليمنية، ولكن تم التحفظ على الأسلحة في السفينة الأميركية.

وأكدوا أن الحادث يوضح استمرار تهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الحوثيين، والذي يعد انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي.

وخلال السنوات الأخيرة، صادرت&سفن حربية أميركية&أسلحة إيرانية كانت متجهة للحوثيين.

وبموجب قرار للأمم المتحدة فإنه يحظر على طهران تقديم أو بيع أو نقل أسلحة خارج البلاد، ما لم تحصل على موافقة من مجلس الأمن. ويحظر قرار منفصل للأمم المتحدة بشأن اليمن تقديم أسلحة لقادة الحوثي.

من جانب آخر، أكدت مجلة "نيوزويك" الأميركية التقارير عن تحريك إيران لقوات ومعدات الشهر الماضي، مشيرة إلى أن القوات الأميركية اتخذت التدابير اللازمة للدفاع عن النفس، لكن بحذر لتجنب إثارة التصعيد.

وذكرت نيوزويك أن القوات الإيرانية الخاصة تستخدم ما يسمى طائرات من دون طيار انتحارية بالقرب من القوات الأميركية &في الشرق الأوسط.

وأشارت المجلة الأميركية إلى أن "هذه الأنشطة هي مؤشر على أن الميليشيات الإقليمية الصديقة لإيران، التي تعمل بناء على طلب فيلق القدس، تجري عمليات استطلاع قد تكون استعدادا لهجمات مستقبلية".

وأضافت أن هذه الأجهزة تم اختبارها &في إيران منذ عام 2014، ويمكنها حمل متفجرات لمسافات بعيدة، ويمكن القيام بعمليات مراقبة.

وأوضحت نيوزويك أنه "لا مؤشرات على خطر هجوم وشيك من إيران وميليشياتها".