إيلاف من الرياض:&استعرض العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم الأحد، الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والسبل الكفيلة بتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.

جاء ذلك خلال استقبال العاهل السعودي، للأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني.

وينطلق في الرياض بعد غد الثلاثاء اجتماع الدورة الـ 40 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي دعا إليها الملك سلمان بن عبد العزيز كلا من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، و العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والسلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان،&

وكان الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني، قد أكد عبر الموقع الرسمي للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أن القادة سيبحثون التطورات السياسية الإقليمية والدولية والأوضاع الأمنية في المنطقة، وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس.

وتعد هذه هي القمة الخليجية الثانية التي تستضيفها الرياض للعام الثاني على التوالي.

وتنعقد القمة الخليجية في وقت يسود الوسط السياسي جو من التفاءل حول زيادة فرص التقارب بين الدوحة والرياض، وهو ما ألمح إليه وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مشاركته بحوار في منتدى حوار المتوسط في روما، الجمعةالماضية، مؤكدا أن تقدما تم إحرازه في الجهود الرامية إلى وضع حد للأزمة المستمرة بين الدوحة ودول في مجلس التعاون الخليجي منذ عام 2017.

وأعرب عن امله في أن تؤدي المحادثات التي تمت خلال الأسابيع الماضية بين الجانبين إلى حل للأزمة.
&