ليبرفيل: أُنجز الأحد حوار أجرته الغابون مع الاتحاد الأوروبي حول الانتخابات الرئاسية التي جرت في العام 2016 وأعمال العنف التي أعقبتها، بحسب ما أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي إلى ليبرفيل ووزير الخارجية الغابوني.

وقالت السفيرة الأوروبية روزاريو بينتو بايس خلال مؤتمر صحافي "لقد تطرّق الطرفان إلى أعمال العنف التي أعقبت انتخابات العام 2016 للتأكيد على أهمية التعويض عن الضرر الذي لحق بالضحايا بهدف التوصّل إلى مصالحة دائمة في إطار الشكاوى المقدّمة".

وبعد فوز علي بونغو أونديمبا بولاية رئاسية ثانية من سبع سنوات في العام 2016 أعلن منافسه جان بينغ فوزه بالاقتراع، وقد هاجمت قوات الأمن مقرّه الحزبي.

وتبنّى النواب الأوروبيون في العام 2017 قرارا يؤكد أن الاقتراع افتقر لـ"الشفافية"، ما أثار برأيهم "شكوكا حول شرعية" النتائج.
بعد ذلك توقّف الحوار بين الغابون والاتحاد الأوروبي، ليُستأنف في نوفمبر.

والأحد أكد الاتحاد الأوروبي وممثلو الحكومة الغابونية نيّتهم "إيجاد حل لقضية الاعتقالات العشوائية" وتوافقوا على توصيف وقف الدولة وسائل إعلام عن العمل بأنه أسلوب "غالبا غير متناسب وضار".

ورحّب وزير الخارجية الغابوني ألان كلود بيلي-بي-نزي بأن "بروكسل اطّلعت على ما قدّمناه من تعهدّات، وبات بإمكاننا الانتهاء من الحوار السياسي المكثّف، وفتح حوار سياسي عادي".