الامم المتحدة: وجهت الولايات المتحدة الاثنين في الامم المتحدة انتقادات الى دول الساحل معتبرة أن قادتها لا يبذلون جهودا كافية لارساء الاستقرار في المنطقة، وذلك غداة قمة للدول الخمس في مجموعة الساحل طالبت بتعاون دولي أكبر.

وقالت مساعدة السفيرة الاميركية لدى المنظمة الدولية شيريث نورمان خلال اجتماع لمجلس الامن "لمكافحة العنف في المنطقة وتعزيز الاستقرار، نحتاج الى التزام أكبر من الحكومات الاقليمية".

واوضحت ان بلادها قدمت مساعدة تتجاوز 5,5 مليارات دولار العامين 2017 و2018 دعما للاستقرار والامن في غرب افريقيا.

واضافت أن "الاكتفاء بالرد العسكري يحول غالبا دون معالجة الاسباب التي تقف وراء نزاع عنيف".

واعتبرت في هذا السياق أن "كل المجتمعات في غرب افريقيا والساحل ينبغي ان تكون لها حكومات جامعة تمثلها"، موضحة أن هذا الامر سيتيح للمجتمعات "الافادة من الخدمات الاساسية والموارد" وتحميل القادة المسؤولية "حين يخفقون في تلبية هذه الحاجات".

واشارت نورمان خصوصا الى عدم إحراز تقدم في مالي رغم اتفاق السلام الذي وقع في الجزائر العام 2015، وقالت "لا نزال قلقين حيال التقدم المحدود الذي حققته حكومة مالي والمجموعات المسلحة التي وقعت الاتفاق على صعيد تنفيذه".

وإثر قمة طارئة عقدوها الاحد في النيجر، دعا رؤساء دول قوة الساحل الاقليمية (النيجر ومالي وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا) الى مزيد من التعاون الثنائي والدولي للتغلب على الخطر الجهادي.