واشنطن: حكمت قاضية أميركية على ريك غيتس، نائب المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس دونالد تامب، الثلاثاء بالسجن لمدة 45 يومًا، وبوضعه تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات، وذلك بتهمة الكذب على المحقّقين في قضية تدخّل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

غيتس (47 عامًا) الذي اعترف في فبراير 2018 بارتكاب جرمي الكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" والاحتيال الضريبي كان يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى ست سنوات، لكنّه وافق على التعاون مع المحقّقين في إطار التحقيق الذي كان يقوده روبرت مولر.

ساهم تعاون غيتس مع المحقّقين وانقلابه على بول مانافورت، شريكه التجاري السابق والمدير السابق لحملة ترمب، في تشديد العقوبة التي صدرت بحق مانافورت. ويقضي مانافورت عقوبة السجن لمدة سبع سنوات ونصف سنة بتهم احتيال ضريبي ومصرفي.

أدّى تعاون غيتس مع المحققين إلى تساهل القاضية الفدرالية آيمي بيرمان جاكسون معه، إذ إنّها سمحت له بتوزيع أيام سجنه الـ45 على عطلات نهاية الأسبوع فقط.

من جهته نُقل مانافورت (70 عامًا) إلى المستشفى في الأسبوع الماضي إثر إصابته بأزمة قلبية، بحسب ما ذكرت شبكة إيه بي سي الثلاثاء. ومن المتوقع أن يعود المدير السابق للحملة الانتخابية لترمب إلى زنزانته في سجن بنسلفانيا قريبًا.